قصفت الطائرات الحربية
الإسرائيلية الليلة الماضية، موقعا مهجورا؛ تابع لتنظيم الدولة في الجانب السوري من هضبة
الجولان، وذلك في إطار عملية عسكرية إسرائيلية لمنع عودة عناصر التنظيم لمنطقة الجولان داخل الحدود السورية.
واستهدف القصف الإسرائيلي؛ "منشأة عسكرية مهجورة، كانت تستخدم سابقا من قبل وحدات الأمم المتحدة، واستخدمها فيما بعد عناصر
تنظيم الدولة لمهاجمة مجموعة الجنود الإسرائيليين، وتعزيز تواجدها قرب الحدود السورية الإسرائيلية".
وقال الناطق العسكري الإسرائيلي، أن الغارة "تأتي ردا على إطلاق النار الذي قام به أمس في هذا المكان عناصر من تنظيم الدولة باتجاه قوة عسكرية إسرائيلية"، وفق ما نقله موقع "i24" الإسرائيلي.
وأوضح الناطق، أن "الهجوم هو استمرار لعملية بدأت أمس، تهدف إلى منع عودة الإرهابيين إلى هذه المنشأة المهجورة لأنها تشكل تهديدا أساسيا للمنطقة"، مؤكدا أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل نشاطه لحماية مواطني إسرائيل وسيحافظ على حريته بالنشاط على الأراضي الخاضعة للسيادة الإسرائيلية، ولن تتردد في العمل ضد المنظمات الإرهابية التي تتحرك ضده".
وتعرضت مجموعة من الجنود الإسرائيليين ظهر أمس لنيران من عناصر تنظيم الدولة كانوا يمرون بمركبتهم على مقربة من الحدود حيث كان يتواجد الجنود الإسرائيليون؛ حيث ردت القوة الإسرائيلية على مصادر النيران ومن ثم استعانوا بطائرة عسكرية لاحقت مركبة عناصر "الدولة" في الجانب السوري من هضبة الجولان وقصفتها بصاروخ جو أرض مما أدى إلى تدمير المركبة ومقتل 4 عناصر من التنظيم الذين كانوا يستقلونها، وفق الموقع الإسرائيلي.