طالب الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، الأحد، الرئيس
الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، بـإعادة النظر في "قانون الأذان"، الذي من المقرر عرضه على "الكنيست" الإسرائيلية للمصادقة عليه.
وأجرى رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي، اتصالا هاتفيا بالرئيس التركي لأجل شكره على المساعدة التي قدمتها تركيا في إخماد الحرائق التي اندلعت منذ ستة أيام في العديد من المناطق الإسرائيلية، وفق ما نقله موقع "وللا" العبري.
وذكر الموقع، أن أردوغان أوضح لريفلين خلال المكالمة الهاتفية بينهما، أن قانون منع الأذان، "حساس؛ وهو يتعلق بحرية العبادة".
وشهدت "إسرائيل" منذ ستة أيام حرائق واسعة في العديد من المدن ومنها؛
القدس وحيفا المحتلتين، حيث طالت النيران أحياء سكنية كاملة وتسببت بنزوح عشرات الآلاف وبأضرار جسيمة بالممتلكات، وشاركت تركيا إلى جنب العديد من الدول بينهما
فلسطين والأردن، بجهود إخماد الحرائق.
وصادقت لجنة الوزراء لشؤون التشريع لدى الحكومة الإسرائيلية 13 تشرن الثاني/نوفمبر الجاري، على قانون "منع الأذان" عبر مكبرات الصوت، بزعم أنها "إزعاج للمحيطين بالمسجد ودور العبادة"، في كل من مدينة القدس، والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، والمناطق المجاورة للمستوطنات الإسرائيلية، لكن جهود الحكومة الإسرائيلية فشلت حتى الآن في عرضه على "الكنيست" للتصديق عليه.
وجاء في نص مشروع القانون المقدم من النائب في الكنيست عن حزب "البيت اليهودي، موتي يوآف؛ أن "مئات آلاف الإسرائيليين يعانون بشكل يومي وروتيني من الضجيج الناجم عن صوت الأذان المنطلق من المساجد/ والقانون المقترح يقوم على فكرة أن حرية العبادة والاعتقاد لا تشكل عذرا للمس بنمط ونوعية الحياة".
وبموجب هذا القانون؛ يمنع استخدام مكبرات الصوت لبث "رسائل" دينية أو وطنية بهدف مناداة المصلين للصلاة، حيث تبث بعض المساجد تعميمات وطنية ودينية خلال اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال، أو اقتحام هذه القوات للمدن الفلسطينية، وهو أسلوب مستخدم منذ الانتفاضة الفلسطينية الأولى.