قضت محكمة
إيرانية على رجل أعمال أمريكي من أصل إيراني ووالده المسن، الثلاثاء، بالسجن عشرة أعوام لكل منهما بتهمة التعاون مع الولايات المتحدة، حسب ما ذكر الموقع الرسمي للقضاء الإيراني.
وكان الحرس الثوري الإيراني ألقى القبض على سياماك نمازي وهو في منتصف الأربعينات من العمر في تشرين الأول/ أكتوبر 2015 خلال زيارته لأسرته في طهران.
واعتقل الحرس الثوري في شباط/ فبراير، والده محمد باقر المسؤول السابق في منظمة يونيسف الذي دخل العقد التاسع من عمره.
وقال موقع ميزان نقلا عن "مصدر مطلع" إن "سياماك نمازي ومحمد باقر نمازي صدر بحقهما حكم بالسجن عشرة أعوام لكل منهما.. لتعاونهما مع حكومة أمريكا المعادية".
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية على الفور على طلب للتعليق.
وكان سياماك نمازي يعمل حتى وقت قريب في شركة نفط الهلال الإماراتية ومنحه المنتدى الاقتصادي العالمي لقب "قائد عالمي شاب" في 2007.
وخدم باقر نمازي الحاكم الإقليمي السابق بإيران ممثلا ليونيسف في الصومال وكينيا ومصر وأماكن أخرى.