قالت خمسة مصادر مطلعة، إن شركة
أرامكو السعودية أكبر مصدر للنفط الخام في العالم ألغت الأسبوع الماضي عطاء نادرا لبيع شحنات فورية إلى مشترين في آسيا بعدما توصلت منظمة البلدان المصدرة للبترول (
أوبك) لاتفاق غير متوقع على خفض الإنتاج.
وتملك شركة النفط الحكومية العملاقة فائضا من الخام يمكن بيعه مع إجراء أعمال صيانة دورية في اثنتين على الأقل من المصافي المحلية خلال الربع الأخير من العام، في حين أن المشترين الآسيويين ربما آثروا شراء الحد الأدنى للكميات المنصوص عليها في العقود المحددة المدة الشهر المقبل بعد ارتفاع الأسعار الرسمية الشهرية أكثر من المتوقع، وفقا لما ذكرته المصادر.
وفي عطاء يطلق عليه أحيانا عطاء خاصا، قالت المصادر إنه تم منح بعض المشترين في آسيا الأسبوع الماضي خيار شراء شحنات من الخام العربي الخفيف أو الخام العربي الثقيل للتحميل في راس تنورة في تشرين الأول/ أكتوبر في العطاء لكنها لم تكشف عن كثير من التفاصيل.
غير أن أرامكو السعودية ألغت العطاء لاحقا بعدما توصلت أوبك لاتفاق على خفض الإنتاج في 28 أيلول/ سبتمبر بحسب المصادر.
ولم يتضح على الفور ما إن كانت أرامكو باعت أي شحنات قبل أو بعد إلغاء العطاء.
ولم يرد مسؤولون في أرامكو على طلب للتعليق أرسل عبر البريد الإلكتروني. ولا تعلق الشركة على مبيعاتها النفطية.
وطلبت المصادر المطلعة عدم ذكر أسمائها نظرا لحساسية الأمر.