سياسة عربية

عبد الحليم يطلب مناظرة المقدسي.. وجدال حاد بين الطرفين

طارق عبد الحليم والمقدسي من المنظرين الذين أثنى عليهم الظواهري واعتبرهم "علماء"- عربي21
دخل منظرا التيار السلفي الجهادي أبو محمد المقدسي، والمصري طارق عبد الحليم في جدال حاد على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وطالب طارق عبد الحليم، الذي يعدّه أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة من "علماء الأمة"، طالب بمناظرة المقدسي حول صحّة وصف تنظيم الدولة بالحرورية الخوارج، حيث إن عبد الحليم يتبنى هذا الوصف بخلاف المقدسي.

وتشتد الخلافات بين الطرفين حول تنظيم الدولة، إذ إن المقدسي يرى أن لعبد الحليم أقوالا شاذة في التنظيم، مثل اتهامه لبعض زوجات عناصر التنظيم بـ"التمتع"، وغيرها.

عبد الحليم وصف المقدسي بـ"العيّ"، قائلا: "يحسب أن له شأنا ببضع أتباع من جهلة العوام، والله، لأتركنه على السفود حتى ينكشف زيف ثوبه.. فإن ترْكه هكذا خيانة للأمانة".

المقدسي وفي تلميح لاستيائه من ذكر اسمه بجانب طارق عبد الحليم في كلمات الظواهري، وغيره، قال: "بعض المشايخ آذاني بأن يقرن اسمي باسمه مخافة التلوث بشذوذاته، يكفر بالكذب، يسميه استحلالا، ويطعن بأعراض المهاجرات لجماعة الدولة، ويتكلم بفاحش القول".

وأضاف: "عندما يزري الشيخ بنفسه فيهبط إلى مستوى صبية يشتمونه في تعليقاتهم فيبادرهم بمعايب الشتم وفاحش الألفاظ، نقول له: ارتقِ بأخلاقك ولا ترعى مع الهمل".

وبحسب المقدسي فإن "أعراض المهاجرات" كانت أبرز أسباب خلافه مع عبد الحليم، قائلا: "قديما أنكرت عليه طعنه في أعراض مهاجرات، لعل هذا ما استفزه وجعله يكثر عليّ، ولم يستوعب ما يستوعبه أهل العلم من خلاف، يؤسفني أني اضطررت للإشارة إليه".

وبعد حظره من قبل عبد الحليم، قال المقدسي: "الدكتور طارق هداه الله قام بحظري بعد أن أظهرت براءتي من شذوذاته".

وختم: "أظن أن هذه نهاية سعيدة كانت متوقعة، لنعرض عن هذا وننشغل بما ينفع ديننا وأمتنا".

طارق عبد الحليم، المقيم في كندا، انفعل من تغريدات المقدسي ضده، قائلا: "سبحان الله على هذا العيّ الذي يفتري على الناس الكذب، يعتبره الناس عالما، وقد انخدع بهذا، حتى صدق نفسه".

وتابع: "رماني العيّ بأني أتلفظ بفحش القول! هات لي يا كاذب لفظة فحش، وإلا ثبت كذبك! رماني العيّ بأنني عرضت بأعراض المهاجرات!! والله إنك داعشي لئيم".

وشتم طارق عبد الحليم، المقدسي، بوصفه "خبيث كاذب صغير القدر، مريض، مجدوب"، واتهمه بـ"شق صف المجاهدين".

واتهم عبد الحليم، المقدسي، بالتهرب من المناظرة، حيث وصفه بـ"الفقاعة"، وقال: "عملت فيلما يا برقاوي كي تتهرب من المناظرة، لكن ظهرت حقيقتك.. قليل الحيلة ضعيف الحجة قاعه ملاصق لسطحه، لا عمق له.. إلا عند من لا قيمة له".