سياسة عربية

مجازر جديدة شمال كردفان على يد الدعم السريع.. والجيش يطوق مدينة بارا

الدعم السريع يمنع السكان من دفن جثث الضحايا- فيسبوك
قالت شبكة أطباء السودان، إن عشرات الجثث تتكدس داخل المنازل في مدينة بارا شمال كردفان، فيما تمنع قوات الدعم السريع ذوي القتلى من الاقتراب منها ودفنها.

وأشارت إلى أن مجازر ترتكب بحق المدنيين في المنطقة، من قبل قوات الدعم السريع، فيما يمنع الطعام والماء عن المحاصرين داخل المنازل.

ولفتت إلى أن أعداد المفقودين تتصاعد بصورة يومية، وسط انقطاع للاتصالات وانعدام الخدمات الطبية والإنسانية في المدينة.

من جانبها قالت مواقع سودانية، إن موجات نزوح جماعي تزايدت من بارا، في ظروف قاسية للغاية، حيث يفر المدنيون من أعمال القتل سيرا على الأقدام دون غذاء أو مأوى، في ظل انتشار الأمراض وسوء التغذية خاصة للأطفال والنساء وكبار السن.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات السودانية والدعم السريع في محيط مدينة بارا، وسط تحركات ميدانية مكثفة للطرفين وتبادل للضربات الجوية والتهديدات الميدانية.


وأشارت إلى أن المدينة تعتبر استراتيجية، واستخدمت الأسلحة الثقيلة خلال المواجهات، وتشهد بارا حصار من قبل الجيش السوداني من عدة محاور، بعد سيطرة الدعم السريع عليها في 25 من الشهر الماضي.

وقال موقع أخبار السودان، إن الجيش دفع بتعزيزات كبيرة في عدد من المحاور، في خطة عسكرية تهدف لاستعادة السيطرة على مساحات واسعة من إقليم كردفان خلال هذا الشهر.

وأشار إلى أن الطيران الحربي التابع للجيش نفذ ضربات جوية على مواقع تابعة للدعم السريع داخل مدينة بارا، في محاولة لتشتيت تمركزاتهم تمهيداً للهجوم البري.

وشملت الطلعات الجوية مناطق أم بادر والكبرة شمال النهود، وعيال بخيت في ولايتي شمال وغرب كردفان، ضمن استراتيجية عسكرية تهدف إلى تقويض قدرة الدعم السريع على التحرك والإمداد.