ملفات وتقارير

مصادر تركية: منظمة "غولن" سرقت تبرعات لتمويل أنشطتها

أنصار الداعية فتح الله غولن.. هل صحيح أنهم سرقوا أموال التبرعات؟
كشف موقع "خبر7" التركي عن إفادة شاهد عيان رفض الإفصاح عن اسمه، حول تورط مدير دائرة الطرق البرية في منطقة فان، وأنه كان يقوم بتسليم كل التعهدات ومشاريع الطرق البرية لشركات منظمة فتح الله غولن.

وذكر الموقع التركي في تقريره، الذي ترجمته "عربي21"، بأنّ هناك معلومات غاية في الأهمية في إفادة شاهد العيان، حيث أشار إلى أنّ هذا المدير كان يقوم بجمع التبرعات تحت مسميات الأضاحي ومنح للطلبة، وكان يقوم بتسليمها لمنظمة فتح الله غولن، وأنه كان "إماما" في المنظمة للعناصر التابعة لها في محافظة "فان" التركية.

ونقل "خبر7" عن شاهد العيان قوله: "كان دوما يوجد في مكتبه كتب لفتح الله غولن، وكان يحملها معه إلى اجتماعات المنظمة في منطقة فان، وقد أرسل عناصر ومسؤولين في المنظمة إلى العمرة، كما أنهم قاموا بإرسال التبرعات التي تم جمعها بعد الزلزال الذي حصل في فان، قاموا بتسليمها للمنظمة، وهذا المدير له علاقات بالمؤسسات التعليمية والسكنات التابعة لمنظمة فتح الله غولن؛ ولذلك اعتقد أنّ هذا الرجل على علاقة بالمنظمة التي حاولت الانقلاب على النظام الحاكم في تركيا، وأنا أقدم شهادتي هذه؛ لأنني أؤمن واعتقد بأنّ المنظمة خانت الشعب التركي، وخانت رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، وأنا مع الشعب التركي وخلف رئيس الجمهورية الذي أعاد تركيا إلى قوتها وإلى الواجهة".

واختتم الموقع تقريره بالإشارة إلى أنّ مدير دائرة الطرق البرية في محافظة فان، الذي هو موقوف الآن لدى السلطات التركية، نفى نفيا قاطعا التهم الموجهة إليه، ونفى صلته بمنظمة فتح الله غولن، وذكر أنه لم يسكن في سكنات فتح الله غولن، مشيرا إلى أنّ وجود الكتب في بيته شيء طبيعي إلى جانب كتب أخرى، وأنّه لا يتذكر سبب وجود الدولارات في منزله، لكنه لم ينف استخدامها، كما ذكر أنّ حسابه في بنك آسيا هو حساب للتقاعد، وأنه استخدم البنك في شراء شقة؛ كونه لا يتعامل بالفوائد، كما نفى أي صلة له بجمع التبرعات أو الأضاحي أو المنح الدراسية لمصلحة منظمة فتح الله غولن.