سياسة دولية

حماس تستنكر أحداث نابلس وجنين وتدعو لوأد الفتنة

شددت حركة حماس على أن السلاح يجب أن يوجه فقط إلى العدو الصهيوني
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية إلى وأد الفتنة، بعد سقوط قتلى وجرحى باقتتالات داخلية.

وقالت في بيان لها، اطلعت "عربي21" على نسخة منه، إنها "تنظر بألم وحسرة للأحداث المؤسفة التي جرت الليلة في كل من مدينة نابلس وبلدة يعبد قضاء جنين، التي راح ضحيتها قتلى وجرحى سُفكت دماؤهم في حرمة الشهر الفضيل".
 
وطالبت حماس أهالي نابلس ويعبد بـ"الوقف الفوري للاقتتال المؤسف، وإنهاء الاشتباكات، وتحكيم لغة العقل والحكمة؛ درءا للفتنة، وحقنا للدماء".
  
هذا وأكدت حركة حماس على ضرورة أن يتحمل الكل الفلسطيني مسؤولياته في إنهاء جذور الأحداث التي جرت الليلة، وتحمل تبعات ذلك قضائيا وعشائريا، وصولا إلى عودة المياه إلى مجاريها.
 
وشددت حركة حماس على أن السلاح يجب أن يتوجه فقط إلى العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين، الذين يحتلون أرضنا، وينتهكون مقدساتنا صباح مساء.
 
وقتل فلسطينيان، وأصيب 14 آخرون بجراح متفاوتة، في شجار عائلي عنيف، وقع بين عائلتين في بلدة يعبد جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، مساء الأربعاء.

وقال شهود عيان إن الأسلحة الرشاشة والأسلحة البيضاء استخدمت في الشجار، الذي بدأ صغيرا ثم تطور بدخول أطراف من كلتا العائلتين، لينتهي هذه النهاية المؤسفة.

وفي نابلس، قتل ضابطان من قوى الأمن الفلسطيني برصاص مسلحين فتحوا النار في منطقة الضاحية جنوب نابلس.

وهاجم أحد المطلوبين منزل ضابط في الأمن، وأطلق النار، ما أسفر عن إصابة زوجته بجروح متوسطة، وأصيب شخصان آخران بجروح، ولاذ المسلح بالفرار .