بثت قناة "بي إف إم تي في" الفرنسية تقريرا؛ حول وضع المسلمين في النمسا، خاصة مع تنامي شعبية اليمين المتطرف، وحصوله على نتائج متقدمة في انتخابات الرئاسة.
وقالت القناة في تقريرها الذي ترجمته "
عربي21"، إن سكان النمسا لا يبالون بوضع المسلمين في بلادهم، أو إذا ما تعرضوا للعنف بسبب مظهرهم الإسلامي، وخصوصا النساء المحجبات، فيما تضاعفت الاعتداءات ضد المسلمين، الذين يبلغ عددهم 600 ألف نسمة، بشكل كبير في أقل من سنة.
وتتحدث فتاة محجبة خلال التقرير عن قصة صديقتها التي تعرضت لاعتداء بسبب ارتدائها الحجاب، على مرأى من الناس، دون أن يتدخل أحد لمساعدتها، وهو ما اعتبرته الفتاة لامبالاة من المجتمع تجاه هذه الاعتداءات.
وخسر مرشح اليمين المتطرف، نربرت هوفر، الذي يحظى بشعبية جيدة بسبب برنامجه المعادي للإسلام، بفارق ضئيل، بعد ظهور نتائج الانتخابات الاثنين، وهذا ما يثير قلق المجتمع المسلم، مع تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في البلاد.