في الوقت الذي تشير فيه تقارير إعلامية إلى متانة العلاقات بين النظام الانقلابي في
مصر، وبين "
إسرائيل" خلال السنوات الثلاث الماضية؛ فقد دعت الحملة الشعبية لمقاطعة "إسرائيل" (BDS) عن بدء ثاني حملاتها لمقاطعة الشركات الإسرائيلية، والمتعاونة معها، باعتبارها "متورطة في الجرائم التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".
وأكد عدد من ممثلي الأحزاب والقوى الثورية والنقابات المشاركة في تأسيس الحملة، السبت، أن الأنظمة العربية لا تقوم بدورها تجاه القضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني.
وقال السفير السابق فؤاد معصوم لـ"
عربي21" إن "الأنظمة العربية أنظمة استبدادية ومخيبة للآمال" في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشيرا إلى وجود علاقة وثيقة بين الحرية والقضية الفلسطينية، "فكلما زادات حرية الشعوب؛ زاد شعورها بالانتماء والدفاع عن القضية الفلسطينية، والعكس صحيح".