استشهد ثلاثة شبان
فلسطينيين، الجمعة، بعد إطلاق الرصاص الحي عليهم بشكل مباشر من
قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة.
وأكدت وزارة الصحة في بيان لها، استشهاد الشاب خالد طارق يوسف طقاطقة (21 عاما) من بلدة "بيت فجار" من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
بدورها، أكدت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، عراب فقهاء، لـ"
عربي21"، أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من متابعة عملها خلال المواجهات التي اندلعت اليوم، مؤكدة أن عدد المصابين وصل إلى 35 مواطنا فلسطينيا في مختلف مناطق المواجهات بالضفة الغربية، منهم 2 بالرصاص الحي، و5 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و32 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع.
قطاع غزة
من جانبه، أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة في تصريح له على صفحته على "فيسبوك"، أن حصيلة الإصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين في القطاع، خلال المواجهات التي وقعت اليوم الجمعة على المناطق الحدودية هي، 10 إصابات منها؛ 9 بالرصاص الحي، وإصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وأكد القدرة، أن "جميع الحالات وضعها مستقر".
وأوضحت أن الاحتلال قتل أيضا؛ محمد أبو خلف ( 20 عاما)، من سكان كفر عقب بالقدس المحتلة، والشاب عابد رائد عبد الله حامد (20 عاما) من بلدة سلواد شرق رام الله.
وأشارت إلى أن الاحتلال، أطلق النار صوب الشهيد حامد عصر الجمعة بزعم محاولته
دهس جنود، ما أدى إلى استشهاده على الفور. وذكر شهود عيان أن سيارات إسعاف عسكرية إسرائيلية وصلت إلى مكان تنفيذ عملية الدهس، وقامت بنقل مجموعة من الجنود المصابين لتلقي العلاج ولم تعرف حالتهم الصحية أو عددهم بعد.
كما أكد الإعلام الإسرائيلي، أن الشهيد "أبو خلف" تمكن من إصابة جنديين إسرائيليين عند باب العمود بالقدس المحتلة بجروح "طفيفة"، قبل أن يطلق عليه جنود الاحتلال النار بشكل مباشر وبعدد كثيف من الرصاص، ما أدى إلى استشهاده على الفور، وهو ما وثقته كاميرا قناة الجزيرة القطرية بشكل مباشر خلال وجودها في المكان.
من جهتها؛ قالت مصادر إسرائيلية إن
عملية الطعن التي نفذها الشهيد "أبو خلف" جرت في منطقة باب العمود، موضحين أن المصابين هما جنديان من حرس الحدود.
وكان جندي إسرائيلي قتل وأصيب آخر مساء الخميس في عملية طعن قرب رام الله، أسفرت عن إصابة منفذيها بجروح خطيرة.