استهدفت حركة النضال العربي لتحرير
الأحواز، كتائب الشهيد محي الدين آل ناصر، منشأة النفط الحساسة في مدينة الأحواز العاصمة مساء السبت، ردا على الحملة
الإيرانية ضد
السعودية بعد إعلانها
إعدام "عشرات الإرهابيين" ومن بينهم
نمر النمر.
وحصلت "
عربي21" على مقطع فيديو للعملية العسكرية التي استهدفت المنشأة، يوضح بشكل كبير حجم الانفجار الذي وقع خلال تفجير خطوط أنابيب النفط الرئيسية التي تنقل النفط من الأحواز إلى المحافظات الإيرانية.
وتبنت كتيبة الشهيد راضي الزرقاني العملية، وقال القيادي في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز عادل صدام لصحيفة "
عربي21": إن العملية جاءت ردا على الهجوم الإيراني ضد المملكة العربية السعودية، واقتحام قنصلية السعودية وسفارتها في كل من مدينة مشهد وطهران من قبل الحرس الثوري الإيراني وحرقها.
وأضاف صدام أن حركة النضال سترد على كافة السياسات العدوانية لدولة الاحتلال الفارسي، وتعد هذه العمليات من العمليات الجريئة والنوعية رغم كل الحصار الأمني الذي تفرضه أجهزة الاستخبارات الإيرانية على الأحواز.
وأضاف صدام القيادي في حركة النضال أن العملية العسكرية التي قامت بها كتائب محيي الدين الناصر ضد المنشأة النفطية الإيرانية، التي تسرق ثروات الأحواز، وتستخدم إيرادات هذا النفط لضرب أمن واستقرار الوطن العربي، كتدخل إيران في سوريا ولبنان واليمن، على قوله.
من جهته، أكد رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز أحمد مولى عبر حسابه الرسمي على "تويتر" استهداف الحركة للمنشأة النفطية الكبيرة في الأحواز.
ويقول خبراء في الشأن الأحوازي إن حركة النضال العربي استطاعت مؤخرا توسيع نشاطها ودورها في الأحواز، ووصلت إلى العمق الإيراني من خلال الخلايا النائمة التي تنتمي لهذه الحركة في الأحواز.
وأعلنت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز بقيادة أحمد مولى وقوفها الكامل بجانب المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي ضد التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية، وأبدت استعدادها وكامل جهوزيتها في الداخل والخارج لمواجهة إيران ومشروعها التوسعي على حساب العرب بالمنطقة.