استطلعت صحيفة الشرق الأوسط آراء عدد من خبراء المفرقعات
المصريين حول صحة رواية تنظيم الدولة وتبنيه لإسقاط
الطائرة الروسية في
سيناء، بواسطة عبوة مياه غازية "كانز"، في إشارة إلى نشر مجلة "دابق" التابعة لتنظيم الدولة، صورة زعمت أنها للقنبلة التي جاءت على شكل علبة مياه غازية ماركة "شويبس جولد" تزن 350 مليغراما، وسلك ومفتاح تشغيل.
ونقلت الصحيفة عن اللواء علاء عبد الظاهر أن "أقل كمية من المتفجرات الشديدة، يمكنها تدمير طائرة في أثناء وجودها في الجو، فعامل الضغط والارتفاع يجعل الطائرة في موضع الخطر، وأي خلل فيها نتيجة انفجار بسيط سيؤدي إلى سقوطها".
وتابع قائلا إن "الجميع يعلم أن للتنظيم قدرة تسليح عالية وخبرة في صناعة المتفجرات، لكن تظل الأزمة حول كيفية زراعتها داخل الطائرة".
وذكرت الصحيفة بإعلان موسكو أن الطائرة سقطت إثر انفجار قنبلة وزنها نحو كيلوغرام واحد.
لكن السلطات المصرية رفضت حسم الأسباب التي أدت إلى سقوط الطائرة عقب إقلاعها من مطار العريش بـ23 دقيقة، وقالت إن "التحقيق لم يتوصل إلى أدلة جنائية أو نتائج مؤكدة حتى الآن".
وأشارت الصحيفة إلى رأي نيل لانجرمان الخبير الكيميائي في جامعة سان دييغو، حيث قال إن "محتويات القنبلة تشير إلى أن انفجارها تم بواسطة شخص، بدلا من الاعتماد على جهاز تايمر أو ضبط الوقت".
ونقلت الصحيفة عن خبير المتفجرات الأمريكي أنتوني ماي أن "مكونات الصورة المعروضة تبين أن تكون قنبلة تفجير انتحاري، لأن الشخص الذي فجر القنبلة سيتعين عليه تحريك المفتاح لتفجيرها".
وأضاف قائلا: "لا يحتاج الأمر إلى كثير من المتفجرات لإسقاط الطائرة إذا تم وضع القنبلة في أكثر مناطق الطائرة حساسية، بما يضمن تكسير جسمها".
الكويت تزود مصر بمليوني برميل نفط شهريا
نقلت صحيفة الوطن السعودية عن وزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا، قوله إن مصر تستورد من الكويت مليوني برميل من النفط شهريا، كما أنها تستورد 1.5 مليون طن من الديزل سنويا.
وقالت الصحيفة إن الملا أدلى بهذه التصريحات على هامش افتتاح منتدى (مستقبل الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا) في المنامة.
وكشف الملا عن وجود تعاون مصري أردني عراقي لنقل حوالي 1.1 مليار متر مكعب من الغاز المسال إلى مصر، وذلك عن طريق إنشاء خط أنابيب في ميناء العقبة الأردني أو عن طريق الشحن .
إطلاق سراح الجاسوس بولارد اليوم
تقول صحيفة الحياة اللندنية إن الولايات المتحدة ستطلق الجمعة الجاسوس الأمريكي - الإسرائيلي جوناثان بولارد بعد ثلاثين عاما أمضاها في السجن لتسريبه وثائق سرية وخطيرة إلى تل أبيب وأطراف أخرى، في وقت يدور جدل في شأن إمكان تخلي بولارد عن جنسيته الأمريكية للانتقال للعيش في الأراضي المحتلة.
وأوضحت الصحيفة أن بولارد، الذي فاوض على مصيره أكثر من خمسة رؤساء حكومات إسرائيلية وأربعة رؤساء أمريكيين منذ عام 1985، يخرج اليوم "بإطلاق سراح مشروط" من وزارة العدل الأمريكية بسبب تدهور حالته الصحية.
وترى الصحيفة أن توقيت إطلاقه والتسريبات التي سبقته توحي بأن الخطوة تأتي في سياق إرضاء إسرائيل بعد الاتفاق النووي الإيراني، ومساعي إصلاح العلاقات من خلال زيادة المساعدات العسكرية الأمريكية إلى خمسة بلايين دولار سنويا، التي مهد لها لقاء الرئيس باراك أوباما ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو الأسبوع الماضي.
كما أن هذه الخطوة تعطي الرئيس الأمريكي ونواب الحزب الديموقراطي دفعا قبل انتخابات عام 2016، بما هي انعكاس لقوة العلاقة الأمريكية - الإسرائيلية وطي صفحة السجال في شأن الاتفاق النووي.
وسيخرج بولارد (61 سنة) اليوم من زنزانته في السجن الفيديرالي في بوتنر ولاية كارولينا الشمالية، حيث أمضى نحو ثلاثة عقود. وكان القضاء الأمريكي حكم على المحلل السابق في البحرية الأمريكية، وهو من مواليد تكساس وحصل على الجنسية الإسرائيلية عام 1995، بالسجن المؤبد عام 1987 بعد إدانته عام 1984 بتسريب آلاف الوثائق المصنفة "سرية للغاية" إلى إسرائيل، في شأن أنشطة تجسس الولايات المتحدة على دول عربية خصوصا.
ووفقا للصحيفة، ساعدت الوثائق التي نقلها بولارد إلى إسرائيل في تفجير مقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس عام 1985، وكذلك في قتل الرجل الثاني في المنظمة خليل الوزير (أبو جهاد) في تونس عام 1988.
لكن بالنسبة إلى الولايات المتحدة، فإن التجسس أسفر عن أضرار كبيرة لمصالحها خلال الحرب الباردة.
ووفقا لبعض التقارير الإعلامية، فإن بولارد قد يكون سلّم دولا أخرى غير إسرائيل معلومات حاسمة ربما انتهى بها المطاف للوقوع بأيدي الاتحاد السوفياتي في حينه.
وتتابع الصحيفة: "وفق جدول وزارة العدل، كان من المقرر الإفراج عن بولارد السبت، لكن الموعد تضارب مع العطلة الأسبوعية لدى اليهود، ما حتّم إطلاق سراحه الجمعة".