تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر فيه الطفل أحمد مناصرة الأسير لدى سلطات الاحتلال، أثناء التحقيق معه، وتعنيفه من قبل المحققين
الإسرائيليين.
وتتهم سلطات الاحتلال الطفل أحمد مناصرة (13 عاما)، بمحاولة طعن مستوطن في مدينة القدس المحتلة، حيث ألقت شرطة الاحتلال القبض عليه في منتصف شهر أكتوبر الماضي، بعد أن أصابته بطلقات نارية.
وبحسب الفيديو الذي اطلعت عليه "
عربي21"، يظهر المحقق الإسرائيلي أثناء محاولته انتزاع الاعترافات من أحمد مناصرة، عن طريق الصراخ في وجهه وتهديده.
ويحاول المحقق إجبار الطفل مناصرة على الاعتراف بدوافع طعنه للمستوطن، بعد أن عرض عليه مقطع فيديو يوثق عملية الطعن.
الطفل مناصرة اكتفى بالبكاء، والتأكيد للمحقق بأنه نسي كل الأحداث التي جرت قبل اعتقاله، بسبب ضربة تلقاها على رأسه.
ولم يأبه المحقق الإسرائيلي لبكاء الطفل مناصرة، وتابع بالصراخ عليه ومحاولة انتزاع الاعترافات منه.
وكانت منظمات لحقوق الإنسان استنكرت الانتهاكات التي تقدم عليها سلطات الاحتلال في حق الأسرى الأطفال والجرحى.
يُذكر أن شرطة الاحتلال كانت قتلت حسن مناصرة، الذي كان رفقة ابن عمه أحمد مناصرة بعد اشتباهها بتنفيذه عملية طعن في القدس.