يترقب المصريون موجات جديدة من ارتفاع الأسعار بعد هبوط الحنيه المتكرر، وأعرب بعضهم عن استيائهم من سياسة البلاد الاقتصادية التي فاقمت من معاناتهم، وجعلتهم غير قادرين على توفير متطلبات الحياة.
وقال أحد الشباب لكاميرا "عربي21": "الأسعار زادت والجنيه هبط، ورغم أني أعمل بـ80 جنيها في اليوم، وأكثر من كثير من الشباب الصغير، إلا أن ذلك لا يلبي احتياجاتي"، مؤكدا أن "الجنيه المصري لم يعد له قيمة".
وأكد موظف يعمل لدى الحكومة قائلا: "نحن أصحاب الأسر أكتوينا بالأسعار، نحن موظفون ونعيش بالكاد، وندبر أمور أبنائنا بشق الأنفس، فما بالك بالعمال والأرزقية".
واستنكر آخر "عدم السيطرة على الأسعار، واختلاف سعر البضاعة اليوم عن أمس، وعن الغد"، مشيرا إلى أن الجميع "يلقي باللائمة على الآخر، فالمواطن يحمّل التاجر، والتاجر يحمّل المستورد، وهكذا دواليك".
ودخل الاقتصاد المصري في حالة ركود، رغم أرقام النمو التي تطلقها حكومة الانقلاب التي لا تنعكس على المواطن سوى بغلاء الأسعار، وقلة فرص العمل، وتراجع الدخل، وهبوط الجنيه، واختفاء بعض السلع.