استشهد مسن فلسطيني بغاز الاحتلال في مدينة الخليل المحتلة، وأصيبت مجندة
إسرائيلية عصر الأربعاء، في عملية
طعن، استشهد منفذها الشاب معتز عطالله قاسم، شمالي مدينة القدس المحتلة.
وأكد الناشط ضد الاستيطان عيسى عمرو لـ"
عربي21"، استشهاد المواطن هاشم يونس العزي (54 عاما) بعد منع جنود الاحتلال من السماح له بالمرور من حاجز (56) الموجود في شارع الشهداء بالخليل المحتلة.
وأوضح أن
الشهيد العزي، يعاني من مرض بالقلب، وأجرى في وقت سابق عملية قلب مفتوح، مؤكدا أن حالته تدهورت بشكل كبير بعد استنشاقه الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال وسط الخليل بكثافة.
وكشف أن جنود الاحتلال عملوا على تأخير سيارة الإسعاف من الوصول إليه قرابة نصف ساعة، ما دفع الشبان الفلسطينيين لمحاولة إنقاذه لكن الاحتلال لم يسمح لهم بالمرور من الحاجز.
من جهة أخرى قالت وسائل إعلام عبرية إن شابا فلسطينيا طعن مجندة شمالي مدينة القدس المحتلة، وأصابها بجراح حرجة في الرقبة، قبل أن يصاب برصاص جنود الاحتلال ويردوه شهيدا على الفور، وذلك بحسب صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية التي زعمت أن المشاركين في عملية الطعن اثنين، وتم اعتقال الآخر، في حين أكدت مصادر محلية فلسطينية أن الشاب الذي اعتقلته قوات الاحتلال كان متواجدا في المكان.
وهذه العملية هي الثانية منذ صباح اليوم، إذ إنه أصيب جندي إسرائيلي ظهرا بعملية
دهس قرب مستوطنة "شيلو" شمالي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وتمكن منفذها من الفرار.
وأفادت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عراب فقهاء في تصريح خاص لـ"
عربي21"، أن الشهيد معتز عطالله قاسم (22 عاما) من بلدة العيزرية شرقي مدينة القدس المحتلة.
وأوضحت أن عدد الإصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين اليوم في الضفة الغربية المحتلة، وصلت إلى 85 إصابة، بينها واحدة بالرصاص الحي، و14 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و66 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع، وأربع بالضرب.