اعتقلت السلطات الأمنية
الجزائرية الجنرال المتقاعد حسين بن حديد، بعد أيام قليلة على إطلاقه تصريحات نارية وغير مسبوقة بحق شقيق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وأحد أكبر مساعديه، عندما قال إن سعيد بوتفليقة يخطط لتولي منصب الرئيس في مكان أخيه.
ولم تنف السلطات الأمنية الجزائرية أو تؤكد هذا الخبر الذي أوردته منابر جزائرية، منها جريدة الوطن في الدقائق الأخيرة من ليلة الأربعاء 30 أيلول/ سبتمبر 2015، غير أن هناك من ربط بين اعتقاله وبين هذه التصريحات الخطيرة التي أطلقها، التي وصلت حد اتهام سعيد بوتفليقة بتنحية مدير المخابرات توفيق مدين، وحد القول إنه هو حاكم الجزائر الفعلي.
غير أن مصادر جزائرية، منها موقف سبق بريس، تحدثت أن عناصر الدرك الجزائرية اعتقلت حسين بن حديد رفقة نجله في نواحي العاصمة بتهمة "استخدام سلاح بدون ترخيص وحيازته بشكل غير قانوني"، وذلك إثر العثور على هذا السلاح في مدينة بن عكنون، ضواحي العاصمة.
وتحدثت المصادر، ومنها موقع سبق بريس، عن أن الشكوك تحوم حول امتلاك الجنرال لهذا السلاح، وأن ابنه قد تكون له علاقة بجريمة وقعت هذا الأسبوع في مدينة بن عكنون، إلّا أن هذا السبب بدوره لم يصدر عن مصدر رسمي.
وقد تسبّبت التصريحات القوية التي أدلى بها الجنرال المتقاعد حسين بن حديد قبل أيام قليلة لإحدى الإذاعات الخاصة، في رفع علي حداد، رجل أعمال شهير، دعوى قضائية ضد بن حديد، بعدما اتهمه بالاستفادة من علاقته مع شقيق بوتفليقة كي يصل إلى رئاسة منتدى رؤساء المؤسسات.