وجهت زوجة اختصاصي العظام، في قطاع
غزة
الشهيد الدكتور عدنان البرش، نداء للمطالبة باستعادة جثمانه من سلطات
الاحتلال،
التي أقدمت على إعدامه بعد اعتقاله بدايات العدوان على القطاع.
وقالت زوجته في مناشدة نشرها نشطاء عبر مواقع
التواصل الاجتماعي: "أتوجه إليكم بنداء من القلب، لنرفع صوتنا تكريما للشهيد
الدكتور عدنان البرش، رمز الإنسانية والتضحية وأدعوكم للمشاركة في هاشتاغ أعيدوا
جثة عدنان".
وأضافت: "لنطالب باستعادة جثمانه، ولنبرز للعالم قصته
ونضاله، صوتكم قوة، لنكن يدا واحدة من أجل العدالة.. بدنا ولادنا".
وكان
الطبيب البرش، استشهد في 2 مايو/ أيار 2024 داخل سجون الاحتلال،
بعد أشهر من اعتقاله أثناء مزاولة عمله بمستشفى شمال قطاع غزة.
وكانت عائلة البرش،
رفضت قبل أشهر، طلب الاحتلال تشريح جثمان ابنها في إطار ما زعم أنه تحقيق
باستشهاده.
وقال مدير عام وزارة
الصحة بغزة منير البرش، في ذلك الحين إن "الاحتلال فتح تحقيقا داخليا في
استشهاد عدنان، وطلب تشريح جثته، لكن العائلة رفضت".
وطالب البرش، وهو ابن
عم الجرّاح الراحل، بـ"إجراء تحقيق دولي في اغتيال الطبيب عدنان أثناء عملية
الاعتقال والتحقيق في السجون الإسرائيلية".
وقبل استشهاده، تقلد
الطبيب البرش منصب استشاري ورئيس قسم العظام في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
واعتقل البرش في كانون
الأول/ ديسمبر 2023، خلال تواجده في مستشفى العودة شمال القطاع، إلى جانب مجموعة
أطباء، وما زال الاحتلال يحتجز جثمانه.
وفي 16 أيار/مايو
الماضي، طالبت تلالنغ موفوكينغ مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحق كل إنسان
في التمتع بأعلى مستوى صحي يمكن بلوغه، بـ"إجراء تحقيق دولي مستقل في ظروف
وفاة البرش".