صحافة عربية

الصراع بين بوتفليقة والمخابرات يتمدد.. و"حماس" تتقدّم على "فتح"

الصحافة العربية - الصحافة العربية الأربعاء
 تقول صحيفة القدس العربي، إن الصراع بين الرئاسة وقيادة المخابرات في الجزائر، والتي انتهت مؤخرا، ولو مؤقتا، بإقالة رئيس جهاز المخابرات القوي الفريق محمد مدين المعروف باسم "الجنرال توفيق"، انتقل إلى ساحات أخرى، بما يوحي بأن التمهيد لمرحلة ما بعد بوتفليقة أو لخلافة بوتفليقة يمر عبر مرحلة كسر العظم.

وتشير الصحيفة إلى انتقاد رجل الأعمال الشهير إيسعد ربراب المقرب من الجنرال توفيق، للسياسات التي تطبقها الحكومة في المجال الاقتصادي، ولتعامل هذه الأخيرة معه ومع مشاريعه الاستثمارية.

وبحسب الصحيفة، فقد بزغ نجم ربراب في تسعينيات القرن الماضي، ويتربع على أقوى إمبراطورية اقتصادية، بدليل أنه اشترى مؤخرا شركة فرنسية كانت على أبواب الإفلاس، وهذا رغم القيود التي تضعها السلطات على تحويل أمواله التي يربحها هنا في الجزائر.

وينتمي ربراب إلى جيل آخر من رجال الأعمال، خلافا لذلك الجيل الجديد الذي ارتبط ظهوره وصعوده بظهور وسيطرة الفريق الحاكم حاليا.. كما أن ربراب لم يندفع في مساندة الرئيس بوتفليقة أو غيره في المواعيد الانتخابية السابقة، خلافا لرجال الأعمال المتحلقين حول الرئاسة.

وتضيف الصحيفة: "لا أحد يستطيع أن ينكر أن العلاقة بين عبد السلام بوشوارب وزير الصناعة وأحد المقربين من شقيق الرئيس ومستشاره السعيد بوتفليقة، الذي يقدم على أنه الآمر الناهي منذ مرض شقيقه، وبين رجل الأعمال إيسعد ربراب، لم تكن أبدا جيدة. فقد سبق لوزير الصناعة أن انتقد ربراب ولكن بطريقة عابرة، عندما قال قبل أشهر إن رجل الأعمال إيسعد ربراب لم يكن ليصل إلى المكانة التي وصل إليها لولا مساعدة الدولة له".

وتتابع الصحيفة بأنه "هذه المرة أخرج الوزير بوشوارب الأسلحة الثقيلة وقصف رجل الأعمال إيسعد ربراب، مؤكدا على أن هذا الأخير اشترى شركة فرنسية للصناعات الإلكترونية والكهرومنزلية، وأن الحكومة الفرنسية اشترطت عليه أن يعيد تجديد التجهيزات الموجودة في مصانع الشركة، وأنه التزم بذلك، لكنه في المقابل طلب من الحكومة أن ترخص له بإدخال التجهيزات القديمة لاستخدامها في مصانعه في الجزائر وقام بفوترة تلك التجهيزات بمبلغ يفوق الـخمسة ملايين دولار، موضحا أن القانون يمنع ذلك، على اعتبار أن التجهيزات القديمة هي ملك لرجل الأعمال إيسعد ربراب".
 
السعودية تحذر مواطنيها من الاقتراب من الحدود التركية-السورية
 
كتبت صحيفة الرياض السعودية حول تحذير سفارة بلادها بتركيا، المواطنين من الاقتراب من المناطق التركية الحدودية مع سوريا، بعد تعرض أحد السعوديين للتهديد بالقتل في إحدى المدن الحدودية.

وأوضحت الصحيفة نقلا عن بيان للسفارة، أن سعوديا تعرض لمحاولة اعتداء بالقتل في مدينة أورفة إحدى المدن التركية الحدودية.

وأوضحت الصحيفة أن "السعودي أثناء تواجده في مدينة أورفة الحدودية، في إحدى الحدائق العامة، حدثت مشادة كلامية بينه وبين أشخاص مجهولين وهددوه بالقتل بعدما أفصح لهم عن جنسيته، وبعد ذلك حضرت الشرطة وتوجه معها لمركز الشرطة للإبلاغ عن الحادثة".

وبحسب الصحيفة، فقد "طلبت السفارة من الجهة الأمنية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان وسلامة المواطن حتى مغادرته، مشيرة إلى أنها أوضحت للمواطن المحاذير الأمنية جراء تواجده في مدن تركية حدودية، والتي سبق التنبيه بالابتعاد عنها حفاظا على سلامته".
 
1.4 مليون حاج يغادرون عبر مطاري جدة والمدينة
 
تقول صحيفة اليوم السعودية، إن العد التنازلي بدأ بالارتفاع لعدد رحلات الحجاج المغادرة يوميا من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة ومطار الملك عبدالعزيز بجدة.
 
ونقلت الصحيفة عن مدير فرع وزارة الحج بمنطقة المدينة المنورة محمد بيجاوي،أن عدد المتوقع مغادرتهم عن طريق مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة أكثر من 400 ألف حاج على 1400 رحلة مستمرة في عملية نقل الحجاج إلى بلدانهم.

وبالنسبة لمطار الملك عبدالعزيز، قالت الصحيفة إنه من المتوقع مغادرة قرابة المليون حاج، بحسب الرحلات المجدولة مواعيدها لعودة الحجاج إلى أوطانهم.
 
"حماس" تتقدّم على "فتح"
 
يسلط هاني المصري في صحيفة السفير اللبنانية، الضوء على استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية قبل أيام، جاءت نتائجه "مثيرة وتستحق التوقف".

وبحسب المصري، فإن أهم ما جاء في الاستطلاع تراجع شعبية رئيس السلطة الفلسطينية و"فتح"، وهذا ليس مفاجئا، لكن المفاجئ بحسب المصري تقدّم شعبية "حماس" وإسماعيل هنية.

ويوضح المصري أن شعبية عباس تراجعت من 47% في الاستطلاع السابق إلى 44% في الاستطلاع الحالي، بينما تقدّمت شعبية إسماعيل هنية من 46% إلى 49%.

أما حركة "فتح" فقد تراجعت شعبيتها من 39% في الاستطلاع الأخير إلى 35%، بينما تقدمت "حماس" بعد الحرب من 32% إلى 35% وحافظت على هذه النسبة في آخر استطلاعين.

وبحسب المصري، فإن مثل هذه النتيجة لافتة للنظر، فقد كانت شعبية "فتح" تتقدم وتتراجع، ولكنها ظلت متقدّمة في الغالب على "حماس"، حتى عندما تقدّم هنية على عباس.

ويتابع المصري، نتائج لافتة أخرى جاء بها الاستطلاع مثل أن 65% من المستطلعين يطالبون الرئيس بالاستقالة، بينما تطالب نسبة 31% منهم الرئيس بالبقاء. ويعتقد ثلثا الجمهور أن استقالة الرئيس من رئاسة اللجنة التنفيذية للمنظمة غير حقيقية، فيما تعتقد نسبة من 23% فقط أنها حقيقية.

ويرى المصري أن العادة تقتضي أن ترتفع شعبية "حماس" أثناء وبُعيد الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وأثناء فترة صعود جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة التي تعتبر "حماس" امتدادا فلسطينيا لها. أما في هذا الاستطلاع، فلا يوجد ما يبرر هذا الارتفاع في شعبية "حماس" وهنية، لأن قطاع غزة تحت سيطرة "حماس" يمرّ في أزمات شديدة. وظهر ذلك في الاستطلاع من خلال نسبة الرغبة في الهجرة لدى قطاع غزة التي تبلغ 52% بينما في الضفة 24%، وتبلغ نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في غزة 40% بينما في الضفة 49%. وأخيرا، فإن نسبة التقييم الإيجابي للأوضاع في قطاع غزة تبلغ 12% بينما تبلغ في الضفة 31%. يضاف إلى كل ما سبق تدهور علاقة "حماس" مع مصر، حتى إن معبر رفح لا يُفتح إلا نادرا.

ويخلص المصري، إلى أنه "يمكن عزو هذا التضارب في النتائج إلى التخبط في أداء السلطة في الضفة، وإلى أنّ نسبة كبيرة من الجمهور تحمّل حكومة الوفاق والأطراف الخارجية المسؤولية عن الأوضاع التي يمر بها القطاع أكثر مما تحمّل حركة حماس".