أثارت حملة
القصف الأخيرة لطيران التحالف العربي على عدد من مستودعات الذخيرة والصواريخ في العاصمة
اليمنية صنعاء علامات استفهام حول دقة الإصابة وحجم الانفجارات الهائلة الذي أحدثتها.
وأشارت مواقع يمنية إلى أن شخصية يمنية كبيرة مقربة من الرئيس المخلوع وتقيم في الخارج، هي من أعطت الإحداثيات الدقيقة لمواقع تخزين الذخيرة والصواريخ.
وأكدت شهادات لمواقع يمنية في صنعاء أن الإصابات كانت دقيقة، وأن حجم الانفجارات كانت كبيرة للغاية؛ ما يدل على نوعية الأهداف التي جرى قصفها.
وأشار موقع عين اليمن المحلي نقلا عن مصادر، أن
الإمارات قامت بالضغط على نجل الرئيس المخلوع أحمد علي صالح الموجود على أراضيها لإعطائها الإحداثيات الدقيقة لمواقع الذخائر والأسلحة، بعد مقتل 45 من جنودها في معسكر صافر بمأرب جراء قصفه من الحوثيين.
وهزت انفجارات عنيفة مساء الخميس صنعاء جراء قصف طيران التحالف معسكر الحفاء بصنعاء، الذي استمرت الانفجارات فيه لوقت طويل، ما يشير إلى أن كمية كبيرة من الذخيرة جرى تدميرها.
كما هزت صنعاء، الجمعة، أصوات الانفجارات التي وقعت جراء تفجير مخزن للقذائف في معسكر التلفزيون شمال العاصمة بعد إصابته بغارة لمقاتلات التحالف.
وتطايرت القذائف في الأحياء المجاورة للتلفزيون واستمرت الانفجارات لأكثر من ساعة .
كما وقعت انفجارات في معسكر الديلمي وجبل نقم وفي ما كان يعرف أيضا بمعسكر الفرقة الأولى مدرع، وذكر مصدر عسكري أن المخزن المتفجر عبارة عن صواريخ كاتيوشا وأن بعضها منزوع منها المتفجرات.
من جانبه قال العميد ركن أحمد عسيري المتحدث باسم قوات التحالف، إن تزايد الغارات الجوية على مواقع ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح في صنعاء ومحافظات اليمن الأخرى، ليس ردة فعل على مقتل جنود التحالف في تفجير مخزن الأسلحة بمأرب.
وقال في تصريحات صحفية، إن التحالف دائما يتخذ دور الفعل وتبقى ردات الفعل للخصم، مشيرا إلى ورود معلومات استخباراتية عن تحرك صالح والحوثي لإحداث تفجيرات أخرى بعد تفجير مخزن صافر، الأمر الذي دفع قوات التحالف لوقف تلك التحركات والتصدي لها وتدميرها.