أعدم تنظيم الدولة قيادي في "الشرطة الإسلامية" التابعة للتنظيم في مدينة
الرقة وذلك بإطلاق النار عليه، وفق ناشطي المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن عدة مصادر متقاطعة في المدينة أكدت أن التنظيم أعدمه بتهمة "الإفساد في الأرض"، مشيرين إلى أنه تبع
الإعدام قصف لطائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي على منطقة مبنى المالية، الذي يتخذه التنظيم مقرا "للمحكمة الإسلامية" في التنظيم، أسفر عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم.
في سياق منفصل، فجر تنظيم الدولة ثلاثة مدافن برجية في مدينة
تدمر الأثرية في وسط
سوريا، بحسب ما ذكر المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا مأمون عبد الكريم لوكالة فرانس برس.
وقال عبد الكريم "إنها المدافن الأجمل والأكمل بين العشرات غيرها التي تشتهر بها تدمر".
وأوضح أنه تلقى "منذ حوالي عشرة أيام تقارير ميدانية عن تفجير مدافن جمباليك وإلاله بل وكيتوت".
وتابع عبد الكريم أن هذه المدافن "ترمز إلى النهضة الاقتصادية في تدمر في القرون الأولى عندما كانت العائلات الغنية تبني مدافن على شكل أبراج كاملة، لا كما في البتراء مثلا حيث المدافن لها واجهة واحدة محفورة في الصخر، بينما مدافن تدمر لها أربعة جوانب".
وأضاف أن "مساحة كل برج تصل تقريبا إلى حوالي أربعين مترا مربعا".
وأشار عبد الكريم إلى أن "تدمر مشهورة بمدافنها البرجية التي يتجلى فيها فن العمارة عند التدمريين، المزينة بزخارف رائعة تبرز الفن اليوناني والفن الروماني".