أعلنت وسائل إعلام
فلسطينية عن
وفاة والد أحد أسرى قطاع
غزة، الذين كان من المفترض الإفراج عنهم أمس
السبت، ضمن صفقة تبادل الأسرى، والتي أقدم رئيس حكومة
الاحتلال بنيامين نتنياهو على تجميدها إلى إشعار آخر.
وأشارت وسائل الإعلام
إلى أن محمود عبد العزيز الجبور، توفي ظهر اليوم الأحد، بعد إصرار الاحتلال على
عدم الإفراج عن الأسرى الذين كان من بينهم ابنه ياسر.
وبالعودة إلى قائمة
الأسرى التي أصدرها مكتب شؤون الأسرى التابع لحركة حماس، يلاحظ اسم الأسير ياسر
محمود عبد العزيز الجبور، ضمن قائمة أسرى قطاع غزة الذين اعتقلهم الاحتلال بعد 7
تشرين أول/أكتوبر الماضي، وكان من المفترض أن يخرج في دفعة أمس.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني قالت في
بيان مشترك، إنه تم "تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من قبل الاحتلال
الاسرائيلي حتى إشعار آخر".
وقال مكتب نتنياهو في بيان صادر عنه الأحد: "في ضوء الانتهاكات
المتكررة من جانب حماس، بما في ذلك المراسم التي تسيء إلى كرامة رهائننا،
والاستخدام الساخر لهم لأغراض دعائية، فقد تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين
المخطط له" وفق وصفه.
وأضاف أن هذا التأجيل سيكون "حتى يتم ضمان إطلاق سراح
الرهائن التاليين، ومن دون المراسم المهينة".
والسبت، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى الفلسطينيين
المشمولين في الدفعة السابعة من صفقة التبادل، وذلك في إطار المرحلة الأولى من
اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تأخير الإفراج عنهم، رغم تسليم
المقاومة للأسرى الإسرائيليين الستة المتفق عليهم.
وأكد مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة
حماس، ناهد الفاخوري، أن "الاحتلال أحدث تأخيرا وتجاوزات بخصوص الإفراج عن
الأسرى"، موضحا أنه "جرى الاعتداء عليهم قبيل الإفراج عنهم".
وتابع الفاخوري في بيان وصل "عربي21" نسخة منه:
"الاحتلال يحاول التلاعب ببعض أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم"، وقال: "نؤكد استعدادنا للإفراج عن جميع الأسرى مقابل كل الأسرى
الفلسطينيين".