أعلن ضابط الصاعقة السابق بالجيش المصري،
هشام عشماوي، المعروف بـ"أبو عمر المهاجر" قائد عمليات "
ولاية سيناء" التابعة لـ"تنظيم الدولة" تأسيس تنظيم جديد في مصر أطلق عليه تنظيم "
المرابطون".
ونشرت جماعة "المرابطون" على موقع "يوتيوب"، الثلائاء، أول كلمة صوتية تحدث فيها هشام علي عشماوي، "أبو عمر المهاجر" بأنه "أمير جماعة المرابطون".
وانطلقت الكلمة الصوتية التي اختير لها عنوان، "ويومئذ يفرح المومنون" بكلمة تقديمية لأيمن الظواهري أمير تنظيم "قاعدة الجهاد".
وبارك عشماوي للأمة الإسلامية العيد، ووصف
السيسي بفرعون الجديد، والإعلاميين المصريين بسحرة فرعون، وناشد المسلمين القيام بالجهاد، ودعا السيسي والجيش المصري إلى التوبة.
وقال الصحافي المصري في سيناء، إسماعيل الإسكندراني، في تدوينة على حائطه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "التسجيل الصوتي المنشور اليوم للضابط المنشق "هشام عشماوي" بمقدمة مقتبسة من كلمة لأيمن الظواهري، مجرد تأكيد أنه انفصل عن "داعش".
وتابع الإسكندراني أن عشماوي أثبت في الشريط أنه "لا يزال على العهد القديم مع (
القاعدة)، ودلوقتي (الآن) بقى عندنا تنظيم جديد في مصر اسمه (المرابطون)".
وكتب الإسكندراني في تشرين الأول/ أكتوبر 2014 الماضي على حائطه، "هشام عشماوي ضابط صاعقة سابق، تم تسريحه على رتبة مقدم، لف كتير بعد الخروج من الجيش وحاليا يقوم بمهمة رئيس عمليات "أنصار بيت المقدس"، التي تحولت إلى ولاية سيناء وبايعت تنظيم الدولة فيما بعد.
وأضاف أن عشماوي، "هو مهندس عملية الفرافرة، ونجا من معركة طريق السويس في أيلول/ سبتمبر الماضي، وقد يكون هو مصمم هجوم كرم القواديس الانتقامي النوعي".
اتهمته الصحافة المصرية بأنه العقل المدبر لحادث اغتيال النائب العام، منها ما كشفت عنه وزارة الداخلية، وأخرى صرحت بها مصادر أمنية في تصريحات صحفية.
أمير جماعة المرابطون يدعى هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، يبلغ من العمر 35 عاما، إنضم إلى القوات المسلحة في منتصف التسعينيات، وإلتحق بالقوات الخاصة "الصاعقة" كفرد تأمين عام 1996.
تقول عنه الصحافة المصرية، إنه "نقل بعد التحقيق معه إلى الأعمال الإدارية داخل الجيش، لكنه لم يكتف، وظل ينشر أفكاره المتشددة، في العام 2000 أثار الشبهات حوله، حين وبخ قارئ القرآن في أحد المساجد التي كان يصلي بها بسبب خطأ في التلاوة".
وتابعت "أحيل إلى محكمة عسكرية في العام 2007، بعد التنبيه عليه بعدم تكرار كلماته التحريضية ضد الجيش، استبعد على إثر المحاكمة العسكرية من الجيش في العام 2011، وانقطعت صلته نهائيا بالمؤسسة العسكرية.
واتهمته بأنه شارك في مذبحة كمين الفرافرة، في 19 تموز/ يوليو 2014، وهي العملية التي قتل فيها 22 مجندا، وشارك في مذبحة العريش الثالثة، في شباط/ فبراير 2015، التي استهدفت الكتيبة 101، وقتل فيها 29 عنصرا من القوات المسلحة، واشترك في التدريب والتخطيط لعملية اقتحام الكتيبة العسكرية.