قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، الجمعة، إن مسؤولين أمريكيين على اتصال بقادة
قطر بشأن خمسة من معتقلي
طالبان نقلوا من سجن خليج غوانتانامو، والخطوات التي يجب اتخاذها لحماية المواطنين الأمريكيين.
ونقل الرجال الخمسة في إطار مبادلة أدت إلى الإفراج عن السارجنت الأمريكي بو بيرجدال الذي احتجزه مسلحو حركة طالبان، وهناك اتفاق مؤقت بين الولايات المتحدة وقطر يتعلق بهؤلاء الأشخاص على وشك الانتهاء.
ولعبت قطر دورا محوريا في عملية
تبادل الأسرى التي حصل بموجبها آخر جندي أمريكي محتجز أسيرا في أفغانستان على حريته، لكنها أصبحت تحت مجهر الولايات المتحدة للتأكد مما إذا كانت ستفرض قيودا على خمسة مقاتلين من طالبان أطلق سراحهم.
وأطلق سراح السارجنت بو برجدال (28 عاما) بعد أن أمضى في أسر طالبان خمس سنوات وذلك مقابل خمسة معتقلين محتجزين في سجن غوانتانامو العسكري الأمريكي في كوبا، في مقابل إطلاق سراح خمسة من معتقلي طالبان في غونتنامو من بينهم نائب وزير الدفاع السابق في حكومة طالبان محمد فضل.
وقال مسؤولون أمريكيون وقطريون إن الخمسة ممنوعون من السفر من قطر لمدة عام كامل.
وقال مسؤولان أمريكيان إن وزارة الخارجية وأجهزة المخابرات الأمريكية أبدت تشككها في مدى التزام قطر بفرض رقابة على المتشددين الذين يفرج عنهم على أراضيها.
ودافع البيت الأبيض عن قرار الإفراج عن الخمسة وتسليمهم لقطر.
وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض، "نحن نعتقد أنه ليس في هذا خطر أمني على الولايات المتحدة، وأن هناك ظروفا كافية تتيح الشعور بالارتياح لنقل هؤلاء المعتقلين إلى قطر".
وتمنع سياسة الحكومة الأمريكية التفاوض المباشر مع الإرهابيين. ولتفادي أي اتهامات لجأ الرئيس أوباما لوساطة قطر التي لها تاريخ في إجراء محادثات بين واشنطن وطالبان. ففي عام 2010 توجه قادة طالبان إلى قطر لإجراء مفاوضات سرية مع الحكومة الأمريكية بشأن اتفاق سلام محتمل لوضع نهاية لوجود قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.