قالت السفيرة الأمريكية في الأردن، "أليس ويلز"، إن بلادها قدمت في المجمل ما يزيد عن ملياري دولار من
المساعدات العسكرية، للأردن منذ عام 2009، بما يساعد عمان على الحصول على المعدات والمواد والتدريب الذي تحتاجه القوات المسلحة الأردنية للمحافظة على جاهزيتها وتحديث قواتها ومواجهة
تنظيم الدولة.
وكشفت، ويلز خلال محاضرة ألقتها في جمعية الشؤون الدولية، أمس، أن الولايات المتحدة الأمريكية، ساهمت بحوالي 600 مليون دولار منذ عام 2012 للاجئين السوريين وللمجتمعات الأردنية المضيفة. واعتبرت الأردن من أكبر المستفيدين من المساعدات الأمريكية، بما في ذلك المساعدات الأمنية، لتمكينه من الدفاع عن نفسه.
وأوضحت أن الأردن، والولايات المتحدة الأمريكية وقعا في شهر شباط/ فبراير الماضي، مذكرة تفاهم لثلاثة أعوام أكدت فيها الولايات المتحدة على نيتها تقديم مليار دولار كمساعدات لكل عام، حيث يتضمن ذلك 300 مليون دولار للتمويل العسكري الأجنبي، "كما أننا نخطط لتقديم المزيد في عام 2015 بما يبلغ مجموعه 385 مليون دولار".
وأضافت أن الأردن، بالإضافة إلى التمويل العسكري الأجنبي، تلقت أكثر من 80 مليون دولار من معدات أمريكية إضافية للدفاع، بما في ذلك مركبات مقاومة للألغام وصواريخ الدفاع الجوي وطائرتين من طراز "سي 130" على مدار الأعوام الخمسة المنصرمة.
وأشارت أن بلادها قدمت مساعدات تقارب 180 مليون دولار، "من خلال برنامج أمن الحدود الأردنية بما يضمن امتلاك شركائنا الأردنيين التكنولوجيا والمعدات والتدريبات اللازمة لتأمين حدوده".
وقالت إن تنظيم الدولة يسعى"لمهاجمة وتدمير الأردن"، مشيرة إلى " تهديداته منذ حزيران/يونيو الماضي بغزو المملكة، وقتل قيادات وجنود القوات المسلحة الأردنية". مشددة على أن خطر التنظيم ليس مجرد خطر خطابي، "وإنما له أثرا سلبيا ملموسا على الأردن يوميا".