عرض
التلفزيون المصري الرسمي صورا لجزيرة النخيل في دبي على أنها الصور الأولية لمشروع
قناة السويس الجديدة ولحفر الأنفاق تحت القناة، وهو ما اعتبره العديد من صحفيي المعارضة أنه تدليس وخداع.
ونشر الإعلامي محمد شردي عدة صور للجزيرة قائلا: "إنها صور لحفر الأنفاق تحت قناة السويس الجديدة وأنها إنجاز عالمي بكل المقاييس".
ومنذ إعلان عبد الفتاح السيسي في آب/ أغسطس الماضي عن مشروع توسعة القناة مشروعا قوميا لمصر، تنشر القوات المسلحة، التي تشرف على تنفيذ المشروع، بيانات بشكل دوري عن سير العمل، تتحدث فيها عن "تسارع معدلات الإنجاز" بشكل فاق النسب المستهدفة.
وكان رئيس "دار الهندسة - مصر" يحيى زكي، وهو التحالف الفائز بتخطيط وتنفيذ القناة الجديدة بالتعاون مع القوات المسلحة، قد ذكر أن المشروع لن يدر عوائد مالية ضخمة خلال سنواته الخمس الأولى، على أن تبدأ العوائد في النمو بعد ذلك ببطء.
وانتقد النشطاء ممارسات الإعلام ووصفوها بأنها تدليس وخداع، فيما تحدث القيادي بجبهة الضمير، عمرو عبد الهادي، عن "فضيحة" للتلفزيون المصري.
وقال الناشط أحمد راشد: "مشكلة الاعلام المصري أنهم يتعاملون مع الشعب المصري على أنهم أغبياء مع أن الشعب المصري فيه العالم والطبيب والمهندس".
وعلق المغرد محمد عبد الرحمن: "إنجاز عالمي!! دولة الظلم تبيع الوهم للشعب".