في مقابلة خاصة مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، قال خالد العطية وزير خارجية
قطر: "إن مجلس الأمن الدولي سيقر إجراءات أكثر تشددا في الملف
اليمني في حال لم يمتثل الحوثيون و"الأطراف المخربة" لمنطوق القرار الدولي خلال المهلة التي حددها".
وأشار الوزير العطية في حديث مطول أجرته معه الصحيفة بمناسبة وجوده في العاصمة الفرنسية باريس في زيارة رسمية، إلى أن "المشكلة ليست مع الحوثيين، وإنما مع الذين غرر بهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح".
ووفق الوزير القطري، فإن القرار الدولي ثبت شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي وشرعية طلب المساعدة الذي تقدم به.
أما بشأن المبادرة التركية، علق عليها العطية للصحيفة بالقول: "إن دول مجلس التعاون تتمسك بدعوة الرئيس هادي لمؤتمر حواري في الرياض، معتبرًا أن مبادرة تركيا تنبع من حرصها على أمن الخليج وسلامة اليمن".
وأضاف: "يقولون مثلا بوقف إطلاق النار وفتح المجال للعمليات الإنسانية وخلافها، وهنا أريد أن أقول إنه لا أحد سيكون أكثر حرصًا منا على أشقائنا في اليمن في موضوع العمليات الإنسانية".
القربي والحجري يفشلان بتأمين خروج آمن لصالح من اليمن
نقلت صحيفة القدس العربي عن مصادر خليجية إن موفدي الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، يبحثان إمكانية تأمين خروج آمن له ولعائلته.
وبحسب الصحيفة، التقى أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني السابق وسفير اليمن السابق في أميركا عبد الوهاب الحجري (صهر صالح) في أبو ظبي بإماراتيين وأميركيين وبريطانيين.
وقالت مصادر الصحيفة التي رفضت الكشف عن هويتها، إن مهمة المبعوثين فشلت وتم إبلاغهما "أن لا ملاذ آمناً لصالح". ومن المتوقع أن يغادر القربي والحجري إلى موسكو لاستكمال مهمتهما.
إيران تنسحب من جبهات عدة بسوريا وتتمركز حول دمشق
نقلت صحيفة المستقبل عن وكالة إيطالية حصلت على معلومات من مصدر مقرب من حزب الله اللبناني أن مقاتلي الحرس الثوري انسحبوا من العديد من الجبهات السورية وانكفأوا إلى مراكز محددة لهم في دمشق وحولها، وأشارت إلى أن إيران تركّز جهودها في جبهات رئيسية حول العاصمة السورية.
وأوضحت مصادر وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء أن مقاتلي الحرس الثوري الإيراني انكفأوا في العديد من الجبهات السورية وقررت قيادتهم الإيرانية سحبهم بسبب عدم وجود فائدة استراتيجية لهذه القوات في العديد من المناطق، فضلاً عن الخسائر غير القليلة التي مُني بها الحرس الثوري ومناصروه.
وقالت المصادر: "تمركز الحرس الثوري الآن في العاصمة دمشق واستحكم فيها، كما تمركز جنوب غرب العاصمة في الجولان قريبا من الحدود مع إسرائيل، وكذلك في القلمون وفي مناطق شمال غرب دمشق قريبا من الحدود مع لبنان، وفي منطقة وسط جنوب سوريا خاصة بقواعد عسكرية حول إزرع والصنمين".
ونفت المصادر أن تكون طهران قد سحبت مقاتليها من سوريا وأرجعتهم إلى إيران، وقالت "نعتقد أنهم بحدود ستة آلاف مقاتل في كل سوريا، جميعهم من الحرس الثوري، ولا يوجد أي مقاتل من الباسيج، كما يُشرف عليهم ضباط إيرانيون ولا يتدخل السوريون بعملهم، ويقتصر الأمر على التنسيق مع القوات العسكرية السورية وخاصة سلاح الجو والمدفعية لتغطية عمليات وتحركات هذه القوات الإيرانية".
الكويت: حسابات التواصل الاجتماعي الوهمية مكشوفة أمام الجهات الأمنية
"كل حساب في وسائل التواصل الاجتماعي، سواء تويتر أو إنستغرام، معروف هويته وصاحبه". هذه العبارة نقلتها صحيفة القبس الكويتية على لسان مصدر حكومي ذهب إلى أن الفضاء الإلكتروني محكوم ومعروف المصدر، وكل خبر أو إشاعة تنشر يعرف صاحبها بفضل التكنولوجيا المتطورة.
مصدر الصحيفة أكد لها أن الجهات الأمنية في البلاد قادرة على ضبط كل مغرد على تويتر أو مدون ينشر أي موضوع أو خبر أو عبارة من حقها المساس بالقانون أو تجاوزه بأكثر من طريقة متاحة.
وعن إمكانية حظر موقعي تويتر وإنستغرام، قال المصدر "لا يمكن عمل ذلك لأسباب عدة، أهمها مبدأ الحريات، وثانيها أن القدرة الأمنية على الاستدلال على المغرد سهلة جداً من خلال طرق عدة، أهمها الإيميل، أو مزود الخدمة من شركات اتصالات أو شركة الإنترنت، أو رقم الجهاز، سواء هاتفاً نقالاً أو كمبيوتراً شخصياً، وكل هذا يؤدي في النهاية إلى معرفة من هو صاحب الحساب الوهمي في تويتر".
نور المسلمة.. أنقذت آلاف اليهود من محرقة هتلر
كتبت صحيفة الشرق القطرية حول دور مسلمين ضحوا بأنفسهم من أجل إنقاذ اليهود من محرقة النازيين.
وتسلط الصحيفة الضوء على "نور عنيات خان" التي عاشت حياة مختلفة تماما منذ مولدها عام 1914.
وتنقل الصحيفة عن نظيرتها الأميركية "واشنطن بوست" أن نور ولدت لأب هندي من سلالة نبلاء ولها أخت غير شقيقة تٌدعى بيري بيكر، وفي طفولتها هربت من الفوضى التي كانت سائدة في موسكو لتعيش في باريس حياة غربية خالصة في مظهرها وفي تعليمها، حيث تخرجت من جامعة السوربون وألفت كتابا يحوى قصص خيالية للأطفال قبل سن 25 عاما.
وفي عام 1940، أي بعد عام من اندلاع الحرب العالمية الثانية، احتل الألمان فرنسا وفرت "خان" ووالداها مثل ملايين الفرنسيين، واستقلت قاربا من ميناء بردويو جنوب غرب فرنسا إلى إنجلترا لتنضم في الحال إلى المجهود الحربي البريطاني.
وتم تدريبها على الاتصالات اللاسلكية لتكون ضمن أفراد العمليات الخاصة "إس أو إي" الذين ذهبوا سرًا إلى باريس بعد تلقي تدريباتها في لندن عام 1942، ووجدت دعمًا من العناصر السرية الذين تعدهم بريطانيا ليوم الغزو، وكانت وظيفتها هي الأخطر بين كل أعضاء العمليات الخاصة السرية لأن الألمان كانوا ماهرين في تعقب إشارات البث، حيث كان متوسط حياة مسؤول الاتصال بالمقاومة في باريس ستة أسابيع من بدء الإشارة الأولى قبل أن يقتله الألمان.
وتضيف الصحيفة، لكن "خان" التي بدأت العمل ضمن صفوف المقاومة في يناير 1943 استمرت حتى تم أسرها على يد " الجستابو" (الشرطة السرية النازية) في أكتوبر من ذات العام، وكانت حياتها بداية من أسرها حتى تم قتلها في سجن السياسيين شديد الحراسة داخل ألمانيا عام 1944.
ولفتت الصحيفة إلى أن نور خان هي إحدى المسلمات اللاتي ساعدن قوات الحلفاء في هزيمة النازية، وأبدو شجاعة منقطعة النظير تٌعبر عن تضحياتهم، مشيرة إلى أن التاريخ مليء بتلك الأمثلة.
فالسفير التركي في باريس، باهق أركان، منح آلاف اليهود أوراقا تقول إنهم مواطنون أتراك، ورتب عمليات إخلائهم إلى أوروبا عبر القطار.
وفي مرسيليا أوقف القنصل التركي في تلك المدينة شحنة قوامها 80 يهوديا، كانوا متجهين إلى حتفهم في ألمانيا، ورتب لأمر عودتهم بلا أي ضرر إلى فرنسا.
وتشير الصحيفة إلى دور المسلمين التونسيين في تلك التضحيات التي عبر عنها أحمد سوماي مدير مستشفى باريس، التي تقع خارج باريس في توفير المال والتقنيات الفنية للمقاومة الفرنسية، وعلاج الجرحى وإخفاء الجنود في مناطق سرية لا تستطيع الشرطة السرية الألمانية أن تصل إليها.