أظهرت بيانات من المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم أن "
الإنفاق العسكري السعودي زاد بنسبة 17 في المئة في 2014 إلى 80.8 مليار دولار في أكبر زيادة سنوية من قبل أي من أكبر 15 دولة تتصدر الإنفاق العسكري في العالم".
وقال سام بيرلو
فريمان رئيس مشروع الإنفاق العسكري في المعهد الدولي لأبحاث السلام: "على الرغم من أن إجمالي الإنفاق العسكري العالمي لم يتغير في الأغلب، فإن بعض المناطق مثل الشرق الأوسط، وكثيرا من إفريقيا مازالت تشهد عمليات تعزيز سريعة تضع عبئا ثقيلا على نحو متزايد على اقتصاديات كثيرة".
وأضاف أن "هذه الزيادات تعكس إلى حد ما تدهور الأوضاع
الأمنية، ولكن في حالات كثيرة تعد أيضا نتاجا للفساد والمصالح الراسخة والحكم الاستبدادي."
وبين فريمان أن "الإنفاق العسكري العالمي الذي بلغ 1.8 تريليون دولار هبط 0.4 في المئة العام الماضي للعام الثالث على التوالي" .
وفي الأغلب قابلت التخفيضات التي قامت بها الولايات المتحدة وأوروبا الغربية زيادات في آسيا ومنطقة الأوقيانوس والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وإفريقيا، ولم يتغير تقريبا الإنفاق في أمريكا اللاتينية.
وأشار فريمان إلى أن "الصراع الأوكراني جعل دولا كثيرة قريبة من روسيا ،ترفع ميزانيات الدفاع مغيرة اتجاها سابقا لتراجع الإنفاق"، مضيفا أن "أوكرانيا زادت إنفاقها العسكري 20 في المئة العام الماضي وتعتزم زيادة ميزانيتها العسكرية أكثر من المثلين في 2015".