صحافة عربية

خطباء غزة يدينون جرائم "داعش" في مخيم اليرموك

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية السبت
تلفت صحيفة القدس المقدسية إلى أن غالبية خطباء المساجد في قطاع غزة هاجموا في خطب الجمعة تنظيم الدولة (داعش).

وتشير الصحيفة إلى أن غالبية كبرى من خطباء غزة منتمون إلى حركة حماس التي تحفظت في أوقات سابقة في تصريحاتها ومواقفها على التعليق على تصرفات "داعش"، قبل أن يدخل التنظيم إلى مخيم اليرموك جنوب دمشق.

وتقول الصحيفة إن الخطباء تحدثوا عن دور "داعش" في قتل الفلسطينيين، ووصفوا التنظيم بكل أوصاف الإجرام، ووصل الأمر لدى الخطباء في خانيونس إلى حدّ وصفهم بـ "الخوارج القتلة".

وبحسب الصحيفة، فقد سبق أن نفى الناطق باسم الداخلية في غزة إياد البزم أي وجود لتنظيم الدولة في القطاع، على خلفية الاعتقالات التي استهدفت مجموعة من عناصر السلفية الجهادية الذين يؤيدن ما يفعله التنظيم ويهاجمون حركة حماس.
 
توجهات حوثية بخطف الصحفيين لخطرهم على "المسيرة القرآنية"
 
تقول صحيفة الشرق الأوسط، إنها حصلت على وثيقة مسربة، بتوقيع اللجنة الثورية الأمنية التابعة للحوثيين، تحمل توجيها باختطاف 18 صحافيا وناشطا بمدينة ذمار، الواقعة جنوبي العاصمة صنعاء.

وتذكر الصحيفة بعض أسماء الصحفيين المطلوبين للحوثيين، مثل: محمد الواشعي، وحسين الصوفي، وعبد الله المنيفي، وإياد الوسماني، ومحمود الغابري.

واعتبرت الوثيقة، بحسب الصحيفة، هؤلاء الصحافيين والناشطين "خطرا أمنيا على المسيرة القرآنية، وأن وجودهم في مسرح العملية السياسية يشكل خطرا أمام الرأي العام".

ووفقا للصحيفة، فقد قالت الوثيقة، إنه "نظرا لما تمليه علينا المسؤولية الوطنية والمسيرة القرآنية والضرورة الثورية والواجب الوطني على كل من أيد (عاصفة الحزم) وأعطى المبررات لذلك، وأخص بذلك الصحافيين والناشطين الشباب، ليتسنى لنا اعتقال وحجز أعداد كبيرة من القيادات الإخوانية بذمار المؤيدين للعدوان السعودي.. ووجود الأسماء التالية في مسرح العملية السياسية خطر أمام الرأي العام والمجتمع اليمني".
 
إعفاء وزير الصحة السعودي بعد أيام من "مشاداته" مع مواطن
 
كتبت صحيفة الشرق القطرية، عن إعفاء العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وزير الصحة أحمد بن عقيل الخطيب، من منصبه، وقالت إنه جاء بعد أيام من مشاداته مع مواطن.

ومع أن البيان الصادر عن الديوان الملكي لم يذكر سبب إعفاء وزير الصحة (المعين قبل 10 أسابيع)، إلا أن الصحيفة تشير إلى أن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أكدوا أن قرار الإعفاء جاء بسبب مشادة بين وزير الصحة ومواطن، خلال طلب المواطن نقل والده إلى أحد المستشفيات في الرياض وإصراره على ذلك.

وتشير الصحيفة إلى تبادل المغردين لمقطع فيديو يظهر النقاش الحاد الذي دار بين الطرفين، والذي أصر خلاله الخطيب على عدم تجاوز اللوائح، مؤكدا أن المريض سيعامل بحسب النظام والإمكانية، فيما طالبه المواطن قبل أن يتركه بالاهتمام بالأخطاء الطبية وبمرافق المنشآت الصحية.

ووفقا للصحيفة، فقد اعتبر المغردون قرار الإقالة رسالة من خادم الحرمين لكل الوزراء، أن يراعوا مصالح المواطنين وأنه لا أحد بعيد عن الإقالة في حال تقصيره، مشيدين بحكمة خادم الحرمين وقراراته.

ويعد الخطيب ثاني وزير يتم إعفاؤه من منصبه خلال شهر، بعد إعفاء وزير الإسكان في 11 آذار/ مارس الماضي.
 
العبادي يلتقي السيستاني للمرة الثانية منذ توليه السلطة
 
سلطت صحيفة المدى العراقية، الضوء على زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي للمرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني الجمعة.

وتقول الصحيفة إن لقاء العبادي بالسيستاني هو الثاني من نوعه بعد توليه رئاسة الوزراء. كما أنه يأتي بعد أيام من انتقادات لاذعة وجهتها له كتلتا "المواطن" و"الأحرار" على خلفية تعيينه بعض رؤساء الهيئات المستقلة بالوكالة.

وتشير الصحيفة إلى أن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، أكد أن عدم اتفاق الكتل السياسية على ترشيح أسماء لإدارة الهيئات المستقلة سبب "فراغًا خطيرًا". وأشار إلى أن الحكومة لا يمكنها إيقاف مصالح البلد بانتظار توافق الكتل التي لم تتم منذ سبعة أشهر.
 
تميم وأردوغان يبحثان وساطة بين السعودية وإيران للحل في اليمن
 
تناولت صحيفة الراية القطرية عن تلقي الأمير تميم بن حمد آل ثاني، اتصالا من الرئيس رجب طيب أردوغان.

وقالت إنه تم خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة آخر تطورات الأوضاع في المنطقة.

لكن الصحيفة لفتت في الخبر نفسه إلى تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، التي قال فيها إن بلاده تبحث مع دول الخليج إيجاد حل سياسي في اليمن، موضحا أن مهامّ كبيرة تقع على تركيا وإيران والمملكة العربية السعودية، من أجل إيجاد حل سياسي في اليمن، وضمان وقف إطلاق النار، وإرسال مساعدات إنسانية، والبدء بمفاوضات تفضي إلى نتائج، وتكوين نهج إداري في اليمن يشمل الجميع.

وقال: "تطابقت وجهات نظرنا مع إيران بشأن التعاون في هذه القضايا، والآن نتباحث مع دول الخليج العربي وسنواصل ذلك".