قال مسؤولون أمريكيون الثلاثاء: "إن
السعودية تحرك معدات عسكرية ثقيلة تضم مدفعية إلى مناطق قريبة من
الحدود مع
اليمن، مما يزيد مخاطر انجرار المملكة إلى الصراع المتفاقم في اليمن".
يأتي الحشد العسكري بعد تقدم الحوثيين المدعومين من إيران صوب الجنوب، بعدما بسطوا سيطرتهم على العاصمة صنعاء، وسيطروا على مدينة تعز بوسط البلاد خلال مطلع الأسبوع، بينما يقتربون من القاعدة الجنوبية الجديدة للرئيس عبد ربه منصور هادي، المدعوم من الولايات المتحدة.
وقال مصدر بالحكومة الأمريكية: "إن المدرعات والمدفعية التي تحركها السعودية قد تستخدم لأغراض هجومية أو دفاعية".
وقال مسؤولان أمريكان آخران إن "الحشد العسكري يبدو دفاعيا".
ووصف أحد المصدرين الحكوميين حجم الحشد العسكري السعودي على حدود اليمن بالكبير، وقال إن السعوديين ربما يستعدون لشن ضربات جوية للدفاع عن هادي، إذا هاجمه
الحوثيون في مدينة عدن، بجنوب البلاد.
وقال مسؤول أمريكي آخر طلب عدم نشر اسمه: "واشنطن حصلت على معلومات مخابراتية عن الحشد العسكري السعودي، لكن لا توجد أنباء عن الموقع المحدد للحشد العسكري أو الحجم الفعلي للقوات التي تم نشرها".