صحافة عربية

خامنئي: الموت لأمريكا.. والإيرانيون يريدون حلّا

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأحد
تقول صحيفة الحياة اللندنية، إن المرشد الإيراني علي خامنئي ردد في احتفال بعيد النوروز شعار "الموت لأمريكا"، لكنه استدرك بأنه "لا أحد في إيران لا يريد حلّا للقضية النووية عبر المفاوضات".

ووفقا للصحيفة، فقد اعتبر خامنئي أن الضغوط الاقتصادية الغربية تهدف إلى تأليب الإيرانيين على الحكم الإسلامي وتهديد أمن إيران، داعيا إلى "التعاضد لإفشال السياسات العدائية للغرب، وتحقيق قفزة نوعية في الاقتصاد الوطني".

وتتابع الصحيفة بأنه "وسط صيحات (الموت لأمريكا)، قال خامنئي: نعم الموت لأمريكا، لأنها المصدر الأساسي لهذه الضغوط التي تصر على وضعها على اقتصاد شعبنا العزيز".

وقال: "يحتاج الغرب إلي محاورتنا للحصول على مكاسب أكبر منا"، مشددًا على أن "إنتاجنا الداخلي سيُفشل الحظر المفروض علينا".
 
اليمن على رأس أولويات الخليج
 
كتبت صحيفة الشرق الوسط عن قلق دول مجلس التعاون الخليجي البالغ، من تطورات الأحداث في اليمن وخطورة تداعياتها على الأمن والاستقرار في المنطقة والسلم والأمن الدوليين.

وتشير الصحيفة إلى استقبال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر العوجا بالدرعية أمس، كلا من الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد في البحرين، ومحمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي بالإمارات، وعبد الله بن ناصر آل ثاني وزير الداخلية بدولة قطر، ومحمد الخالد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت.

وتقول الصحيفة إن الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، ترأس اجتماعا في الرياض أمس، ضم ولي عهد البحرين، وولي عهد أبو ظبي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت.

وتوضح الصحيفة أن اللقاء بحث مستجدات الأحداث في المنطقة، وعلى وجه الخصوص في اليمن.

ووفقا للصحيفة، فقد أكد المجتمعون مواقف القادة الداعمة للشرعية اليمنية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، وللشعب اليمني الشقيق، واستعدادهم لبذل كل الجهود لدعم أمن اليمن واستقراره، لأن "أمن دول مجلس التعاون وأمن اليمن هو كل لا يتجزأ".

وتقول الصحيفة إن العاهل السعودي كان قد اصطحب ضيوفه في جولة شملت أرجاء قصر العوجا، شاهدوا خلالها العديد من الصور التاريخية للملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود. وتناول الجميع طعام الغداء بهذه المناسبة.

جنبلاط متشائم: حرب طويلة بين العرب
 
تسلط صحيفة النهار اللبنانية الضوء على تصريحات باريس للسياسي اللبناني البارز وليد جنبلاط، عقب لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في باريس أمس.

وتوقع جنبلاط، بحسب الصحيفة، أن لا تؤول الأمور في المنطقة العربية إلى انفراج في المدى المنظور. وقال: "إنها حرب طويلة بين العرب، إنه انهيار الهلال الخصيب ودماره. ولا أرى أي انفراج، أرى معاناة رهيبة للشعوب العربية".

وتوضح الصحيفة أن زوار لبنانيين نقلوا عن مصدر دبلوماسي أمس الجمعة، تخوفه من استمرار الحروب العربية الحالية لعشر سنوات وأكثر، مثل الحرب اللبنانية التي امتدت 15 سنة.

ويعرض هذا المصدر الدبلوماسي لأوضاع اليمن والعراق وسوريا ومصر وليبيا والبحرين وتونس، ليخلص إلى أن حجم التعقيدات صار كبيرا إلى حد بعيد، وفقا للصحيفة.
 
مشعل يلتقي كارتر الثلاثاء المقبل في الدوحة
 
تقول صحيفة الشرق القطرية، إنها علمت من مصادر فلسطينية مطلعة، أن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، سيلتقي برئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل، يوم الثلاثاء المقبل، في الدوحة.

وقالت مصادر الصحيفة، إن أبرز القضايا التي سيبحثها مشعل وكارتر، ستنصب حول سبل رفع الحصار الخانق عن قطاع غزة، وإعادة إعمار ما هدمّه الاحتلال الإسرائيلي في العدوان الأخير على القطاع، ومدى التزام حركة حماس والاحتلال ببنود اتفاقية وقف إطلاق النار الأخيرة بين الجانبين.

وأضافت المصادر أن اللقاء سيناقش مستقبل القضية الفلسطينية وتطوراتها، في ضوء فوز بنيامين نتنياهو برئاسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي لولاية جديدة، وتصريحاته المتعلقة برفض إقامة دولة فلسطينية.

وبحسب الصحيفة، فإن هذا اللقاء هو الثالث بين مشعل وكارتر، إذ إنهما سبق والتقيا مرتين قبل ذلك، وكانت الأولى في العاصمة السورية دمشق في نيسان/ أبريل 2008م، أما الثانية فكانت في العاصمة المصرية القاهرة في أيار/ مايو 2012م.
 
اليوم الذكرى الـ47 لمعركة الكرامة
 
تلفت صحيفة القدس المقدسية إلى تصادف يوم أمس الحادي والعشرين من آذار/ مارس، مع الذكرى  الـ47 لمعركة الكرامة التي وقعت في العام 1968، بين الجيش الأردني والفدائيين الفلسطينيين من جهة، وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى.

وتقول الصحيفة إن المعركة وقعت حين حاولت قوات جيش الاحتلال، احتلال الضفة الشرقية لنهر الأردن، وقد عبرت النهر فعلاً من عدة محاور مع عمليات تجسير وتحت غطاء جوي كثيف، فتصدت لها قوات الجيش الأردني ومجموعات الفدائيين الفلسطينيين على طول جبهة القتال من أقصى شمال الأردن إلى جنوب البحر الميت بقوة.
 
وتشير الصحيفة إلى اشتباك القوات الأردنية مع فرقه واحدة من الفدائيين وسكان تلك المنطقة بقتال شرس بالأسلحة الثقيلة ضد الجيش الإسرائيلي في عملية استمرت قرابة خمسين دقيقة، واستمرت بعدها المعركة بين الجيش الأردني والقوات الإسرائيلية لأكثر من 16 ساعة.

وتوضح الصحيفة أن الفدائيين قدّموا 95 شهيدًا، فيما قدّم الجيش الأردني 78 شهيدًا، وقتل من الإسرائيليين 250 جنديا، ودمرت 88 آلية عسكرية إسرائيلية وأسقطت طائرة لجيش الاحتلال.