اعتبر اللواء يحيى رحيم
صفوي أن زعزعة أمن
العراق وسوريا وأفغانستان هو زعزعة لأمن
إيران.
وقال صفوي في تصريحات صحفية على هامش مراسم تأبين شهداء عملية القنيطرة في مسجد أمير المؤمنين في طهران: "إن وجود إيران في
سوريا والعراق هو لتقديم المشورة".
وأضاف المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية "إننا لا نخفي تواجدنا في سوريا والعراق على مستوى المستشارين، وتقديم المشورة للرئيس السوري بشار الأسد ولرئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي".
ورأى أن"جبهة تشكلت تضم القوى الكبرى مثل أميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني والنفاق العربي، تهدف إلى مواجهة الصحوة الإسلامية وإضعاف جبهة المقاومة الإسلامية"، معتبرا أن "زعزعة أمن الشعب السوري والعراقي يدعم أمن الكيان الصهيوني".
ولفت صفوي إلى أن "الشعب الإيراني قدم أبناءه البررة مثل الشهيد الله دادي"، واصفا إياه بـ"القائد المؤمن الشجاع والحكيم، الذي قدم قربانا في سوريا ولبنان والعراق من أجل أمن المنطقة"، معربا عن "أمله في أن تتمكن جبهة المقاومة الإسلامية من تحقيق النصر النهائي كما في سوريا" .