دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، المؤيد للرئيس
محمد مرسي، "جموع الشعب
المصري الثائر إلى انتفاضة الغضب الأربعاء 28 كانون الثاني/ يناير، استمراراً لموجة
25 يناير "مصر بتتكلم ثورة، المزلزلة لأركان الانقلاب وبلطجيته، ومستمرة حتى يوم الجمعة 30 كانون الثاني/ يناير".
وأكد "التحالف" أنه يراقب ردود الأفعال الدولية، ووصفها بأنها "أتت متأخرة ودون المستوى"، وقال إنها "ليست مكافئة لحجم الجرم الذي ارتكبته تلك الأطراف، حين رعت وأيدت وساندت الانقلاب، فما زال أمامهم الكثير ليقدموه، إن كانوا صادقين في كسب مودة الشعب المصري الغاضب من المتآمرين على حريته وكرامته، فالأعمال الجادة هي التي يمكنها أن تمحو عار الجريمة لا الأقوال الخادعة والمواقف المترددة".
وذكر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب - في بيان له وصل "عربي 21" - أن "الثوار لا يلتفتون لأي بيانات داخلية وخارجية، سوى بيانهم المرتقب بانتصار إرادة الجماهير، فهم عازمون على استعادة الوطن، ويشقون طريقهم، ويعلمون مسارهم، ويمضون نحو تحقيق أهدافهم وكل يوم يسطرون صفحات تاريخية في ثورتهم"، بحسب قوله.
وقال البيان :" يتواصل زئير الثوار في الميادين والشوارع ولايزال قوياً هادراً، وكلمتهم تزلزل أركان الداخل والخارج، فأرهبت المستبد العسكري الذى فوجئ بالروح الثورية التي طالما أقلقت مضاجعه منذ 25 يناير 2011 تعود مرة أخرى، حتى طاشت معها خططه وآماله في استتباب أمره، والنجاة بجرائمه".
وأكد "التحالف" أن "رصاصات الغدر التي تطلقها قوات أمن الانقلاب لتسكن فى صدور الشرفاء لترتقي بهم إلى الفردوس الأعلى، تجعلنا أكثر إصراراً على القصاص لدمائهم الذكية وملاحقة القتلة المجرمين وتنذرهم بقرب تعليق رقابهم على المشانق، ولن يفلت العسكر بخيانتهم أبدا"، بحد قول البيان.
وثمن "
تحالف دعم الشرعية" في بيانه "الزخم الثوري وتلك الحشود الضخمة والملايين التى تظاهرت في كل مكان، وهزت كافة المدن والميادين، وسجلت ولا زالت ملاحم نضالية فى القاهرة الكبرى والوجه البحري والصعيد وإقليم القناة والمحافظات الحدودية"، معبراً عن امتنانه الكامل لتلك الروح الثورية الجديدة والمظاهرات المستمرة بكافة أنحاء الجمهورية.
واختتم التحالف بيانه بالقول:" لو توهمت الثورة المضادة أنها حققت أهدافها بابتلاع الوطن، والإفراج عن كل اللصوص والفاسدين من رموز وأقطاب المخلوع مبارك وآخرهم نجليه، ونحن على يقين أن الشعب المصري سوف ينتصر على كل المجرمين، وينتزع حريته، ويقضى على مبارك وبطانته وأركان نظامه".