قالت مصادر مسؤولة بقوات "فجر
ليبيا" التابعة لرئاسة أركان الجيش الليبي، إنها ستجتمع الثلاثاء، مع رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبو سهمين لتقديم مقترح بوقف إطلاق النار غربي البلاد.
وأكدت المصادر أن "
فجر ليبيا" اتفقت في اجتماعها الاثنين على وقف إطلاق النار بشكل مؤقت تلبية لطلب المبعوث الأممي برناردينو ليون لإنجاح مساعي حوار جنيف.
في سياق آخر، قال رئيس حكومة الأزمة المنبثقة عن مجلس النواب المنحل عبد الله
الثني خلال زيارته لمدينة الزنتان الاثنين، إن الشعب الليبي سيقبل بعملية فجر ليبيا "إذا عادت إلى رشدها"، مؤكدا أن مصلحة ليبيا الموحدة هي أساس كل شيء، على حد قوله.
وأوضح "الثني" أن زيارته للزنتان تهدف إلى التنسيق والتشاور المشترك بين حكومته وقادة القوات الموالية لرئاسة الأركان الموالية للنواب، في إطار الاستعدادات الجارية لما أسماه "عملية تحرير
طرابلس من سيطرة فجر ليبيا".
واشترط "الثني" على جماعات فجر ليبيا لقبولهم: الاعتراف بشرعية مجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه، وبمحاربة الإرهاب ودعم الجيش والأجهزة الأمنية، والكف عن ما يحدث من تعدي على حرمات البشر والبيوت، قائلا "إذا عادوا إلى رشدهم فإن الشعب الليبي سيقبل ذلك" حسب وصفه.
وأشار بيان لحكومته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" بأن زيارة الثني وثلاثة من وزرائه إلى الزنتان، تهدف للاطلاع على استعدادات القوات التابعة لهم "لتحرير طرابلس من سيطرة فجر ليبيا".
وشملت زيارة الثني مدينة الزنتان وجبهات القتال في محوري بئر الغنم وقاعدة الوطية الجوية كما زار الوفد غرفة عمليات الجيش الليبي بالمنطقة الغربية.
في سياق آخر، قالت الأمم المتحدة إن الأطراف الليبية ستبدأ اجتماعا في جنيف الأربعاء رغم أن أحد الوفود قال إنه سيؤجل اتخاذ قرار بشأن المشاركة حتى الأحد.