ملفات وتقارير

الإعلام المصري يتغزل بالمغرب لتلطيف الأجواء (فيديو)

تبرير إعلامي مصري لتقرير القناة المغربية الأولى واتهام الإخوان بأنهم وراءه - يوتيوب
يبدو أن وصف القناة الأولى المغربية ما حدث في مصر في تموز/ يوليو 2013 بالانقلاب، وتسمية المشير عبدالفتاح السيسي بقائده، دعا السلطات المصرية لتدارك ما ظهر من سوء العلاقة بين البلدين، وتوجيه إعلامها لتلطيف الأجواء، وإخفاء التوترات التي طفت على السطح.

فقد شهدت القنوات المصرية بعد يوم واحد من حادثة القناة المغربية، سلسلة مديح وثناء على الشعب المغربي وقيادته. وأطل رؤوس الإعلام المصري ليمهدوا إلى تقارب سياسي عن طريق برامج "التوك شو".

المذيعة في قناة "أوربت"، رانيا البدوي، قالت إن التقرير خرج بالخطأ، وليس له علاقة بتوجها النظام السياسي في المغرب.

وأكدت أن "الشعب المغربي شعب شقيق، وتربطنا فيه علاقة وثيقة مع مصر، ولن نسمح لأحد أن يوتر العلاقات".

فيما رأى الصحفي الناصري مصطفى بكري أن "التقرير مدسوس من قبل جماعة الإخوان المسلمين ولا علاقة له بالموقف الرسمي المغربي".

وقال في برنامجه على قناة "صدى البلد":  "نحن نقول إن دولة المغرب الشقيقة معنا وفي ذات الخندق تدافع عن حق الشعب المصري في اختيار قيادته واختيار طريقة حياته ونظامه الوطني".

وأوضح أن "المغرب حكومة وشعبا كانوا سعداء منذ اليوم الأول لثورة 30 يونيو ولا يمكن المزايدة على ذلك".

أما المذيع في قناة "القاهرة والناس"، أسامة كمال، فقد دعا إلى التعقل والتفكير، متوقعاً أن يكون الأمر مدفوعاً من دولة أخرى لتهريب العلاقات بين البلدين.

فيما تغزل مذيع قناة الـ"سي بي سي" خيري رمضان في مملكة المغرب وشعبها، وقال إن "هناك أطرافا تريد أن توقع بيننا وبين الأهل في المملكة المغربية لكننا لن ننجر إلى هاته الوقيعة".

المذيع المصري أصر على تكذيب كل ماقيل عن غضب مصري من زيارة الملك المغربي إلى تركيا، معتبرا الأمر داخليا يهم المغرب "وستكون وقاحة منا أن نتدخل فيه"، تماما مثلما أشار إلى أن هناك أيادي إخوانية تسعى إلى الإيقاع بين المغرب ومصر.

وكانت قناتان حكوميتان بالمغرب وصفتا، الخميس، عبد الفتاح السيسي، بـ"قائد الانقلاب" بمصر، ومحمد مرسي بـ"الرئيس المنتخب"، في تطور مفاجئ في خطاب التلفزيون المغربي الرسمي.