صحافة إسرائيلية

تفاصيل جديدة حول عقوبات أوروبية محتملة ضد إسرائيل

أوروبا تستجيب لدعوات عالمية واسعة لمقاطعة إسرائيل ـ أرشيفية
كشفت صحيفة هآرتس، الإثنين، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالوثيقة السرية التي أصدرها الاتحاد الأوروبي لفرض مزيد من الخطوات العقابية على إسرائيل؛ بسبب استمرار سياساتها الاستيطانية التوسعية وتهويد القدس المحتلة.

وقالت الصحيفة إن دبلوماسيين أوروبيين شبهوا الوثيقة بـ "لائحة طعام في مطعم صيني"؛ يمكن للدول الأعضاء في الاتحاد أن يختاروا منها العقوبات التي هي معنية باتخاذها. 

وحول الفصل الأول من الوثيقة، أكدت هآرتس أنه يعنى بالخطوات الدبلوماسية التي يمكن للدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي أن تتخذها معا تجاه إسرائيل؛ كإعلانات التنديد المنسقة ضد المستوطنات.

وخطوة أخرى يمكن اتخاذها ضد إسرائيل، بهذا الصدد، تتعلق بإعادة النظر في استراتيجية الدول الأعضاء في المداولات المرتبطة بإسرائيل في مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وفقا لهآرتس.

بالإضافة إلى ذلك، تقول الصحيفة إنّ الحديث يدور عن مادة تمييز ضد إسرائيل، وتعنى بشكل خاص بوضع حقوق الإنسان في الضفة. وتقترح وثيقة العقوبات الأوروبية ضمنا أن يعود الاتحاد الأوروبي إلى الوضع الذي كان قبل التفاهمات المتحققة مع إسرائيل ويعود إلى التعاون بشكل نشط في الجلسات. 

أما ما يتعلق بالفصل الثاني في الوثيقة الأوروبية، فيعنى بالعلاقات المتبادلة مع إسرائيل، ويقترح خطوات مثل إعادة السفراء الأوروبيين من تل أبيب، ردا على خطوات إسرائيلية تهدد حل الدولتين. 

كما تتضمن الوثيقة اقتراحا بعقوبات ضد المستوطنين، مثل حظر إجراء اتصالات أو لقاءات مع نشطاء في مجلس "يشع" للمستوطنين، أو مع منظمات ذات صلة مباشرة ورسمية بالمستوطنات. 
 
وتقترح الوثيقة اتخاذ خطوات من شأنها تصيعد التمييز الذي يجريه الاتحاد الأوروبي بين إسرائيل وبين الضفة والقدس المحتلة، ولن يعترف بصلاحية سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مجالات مختلفة في المناطق خلف خطوط 67. 
 
أما الفصل الثالث في الوثيقة فيعنى بالعلاقات مع الفلسطينيين، حيث تقترح الوثيقة ان تتخذ الدول الأعضاء خطوات عملية "لتعزيز معالم الدولة الفلسطينية". ويبدو أن المقصود هو التعامل مع فلسطين كدولة بشكل عملي، حتى دون اعتراف متبادل رسمي، وفقا لهآرتس.