قالت وزارة الداخلية الافغانية إن مفجرا ينتمي لحركة
طالبان استهدف حافلة للجيش في كابول، الخميس، فقتل ثلاثة أشخاص وأصاب عشرة آخرين في رابع هجوم كبير بالعاصمة الأفغانية منذ أن أدى رئيس أفغانستان الجديد اليمين، الاثنين.
وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الدفاع دولت وزيري: "يمكنني أن أؤكد وقوع هجوم انتحاري ضد حافلة تقل موظفين في الجيش الأفغاني" مضيفا أن "هناك ثلاثة
قتلى وثمانية جرحى جراء الهجوم".
وتبنت حركة طالبان على الفور الاعتداء، وأفاد المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد عن "مقتل عدد من ضباط الأمن".
وكان اعتداءان تبنتهما حركة طالبان أسفرا الأربعاء عن سقوط سبعة قتلى و15 جريحا.
وبعد تنصيب الرئيس الأفغاني الجديد أشرف عبد الغني، وقع في الأيام الثلاثة الأولى لحكمه اتفاقات أمنية طال تأجيلها، مع حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة، تسمح لقواتهما بالبقاء بعد نهاية العام الجاري.
وتعارض حركة طالبان بقاء قوات أجنبية، وتندد بالحكومة الجديدة التي تعتبرها تابعة لواشنطن.
وتنتهي المهمة القتالية للقوات الأطلسية التي لا تزال تنشر حوالى 41 ألف عسكري في أفغانستان بحلول نهاية السنة.
وستتألف
القوات الأطلسية الجديدة التي ستبدأ مهامها بموجب الاتفاقية في الأول من كانون الثاني/يناير 2015، من 9800 جندي أميركي وحوالى ثلاثة آلاف جندي من ألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وستركز المهمة الجديدة لهذه القوات على تقديم الدعم للقوات الأفغانية في قتالها ضد مقاتلي طالبان، بموازاة تنفيذ عمليات أميركية لمكافحة الإرهاب.