أعلن تنظيم "
أنصار الشريعة" في
اليمن، المحسوب على تنظيم "القاعدة"، الإثنين، أن مقاتليه تمكنوا من أسر ثمانية من الحوثيين، بينهم مدير فرع المخابرات اليمنية في محافظة الضالع جنوب اليمن، الأحد.
وأضاف التنظيم، في بيان على حساب مرتبط به في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن مقاتليه تمكنوا، الأحد، من أسر ثمانية حوثيين، بينهم مدير فرع المخابرات اليمنية في مدينة دمت بمحافظة الضالع، محمد طاهر الشامي، وولداه.
وتابع بأن "الحوثيين في المدينة فرضوا حصارا على المنطقة لمنع خروج الأسرى قبل أن يتمكن عناصر التنظيم من كسر الحصار مساء الأحد، وإخراج الأسرى"، إلى جهة لم يحددها البيان.
ويأتي ذلك في وقت سقطت فيه العاصمة
صنعاء، الأحد، في قبضة مسلحي الحوثي بسيطرتهم على معظم المؤسسات الحيوية فيها، ولا سيما مجلس الوزراء ومقر وزارة الدفاع ومبنى الإذاعة والتلفزيون، في ذروة أسابيع من احتجاجات حوثية تطالب بإسقاط الحكومة والتراجع عن رفع الدعم عن الوقود.
وقالت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، الاثنين، إن فرقها انتشلت 200 جثة من الأحياء التي شهدت مواجهات بصنعاء خلال الأيام الماضية، فضلا عن إسعاف 461 مصابا.
وتحت وطأة هذا الاجتياح العسكري، وقع الرئيس اليمني، مساء الأحد، على اتفاق مع جماعة الحوثي، بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، ومندوبي الحوثيين، وبعض القوى السياسية اليمنية.
ومن أبرز بنود هذا الاتفاق، تشكيل حكومة كفاءات في مدة أقصاها شهر، وتعيين مستشار لرئيس الجمهورية من الحوثيين، وآخر من الحراك الجنوبي السلمي.
ورفض
الحوثيون التوقيع على ملحق أمني للاتفاق ينص من بين بنوده على سحب مقاتليهم من صنعاء.