صحافة عربية

حكومة الثني تعلن هزيمتها أمام الثوار في طرابلس

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الثلاثاء
سلطت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية الضوء على إعلان الحكومة الليبية المؤقتة من ملجئها "الآمن" شرق البلاد فقدانها السيطرة على معظم الوزارات ومؤسسات الدولة في طرابلس.

وقالت الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء عبد الله الثني في بيان رسمي نشره موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت: "نعلن أن أغلب الوزارات ومؤسسات الدولة بالعاصمة طرابلس هي خارج سيطرتنا، وأنها محتلة بعد محاصرتها واقتحامها ومنع موظفيها من دخولها، وبات من الخطورة الوصول إلى مقار أعمالهم، دون تعرضهم لخطر الاعتقال أو الاغتيال".

وتقول الصحيفة إن القوات التي سيطرت على طرابلس سيطرت على مقر البرلمان السابق الذي يعرف باسم المؤتمر الوطني العام، وبه تمثيل قوي للإسلاميين.

وتشير الصحيفة إلى حصول الثني على تأييد البرلمان الليبي الذي مقره مدينة طبرق.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لها، أن مجلس النواب الذي مقره طبرق يتجه رسميا لإقالة الشيخ الصادق الغرياني من منصبه كمفتٍ للبلاد، عقب مغادرته البلاد.

ونقلت عن فرج بوهاشم الناطق باسم برلمان طبرق أنه "سيتم الفصل في موضوع المفتي قريبا"، في إشارة إلى اعتزام المجلس الإطاحة بالمفتي من منصبه الذي يتولاه منذ نحو ثلاث سنوات.

مبادرة مصر لا تعني تنحي الأسد

نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصدر ديبلوماسي مصري رفيع المستوى أن ما يتردد حول وجود مبادرة مصرية لحل الأزمة السورية تتضمن مغادرة الرئيس بشار الأسد لمنصبه "كلام غير دقيق".

وقال المصدر للصحيفة إن الموقف المصري داعم للحل السياسي في سورية، عن طريق الديموقراطية وتحقيق تطلعات الشعب السوري، وبما يحفظ لسورية وحدة أراضيها ومعارضة أي مخططات للتقسيم على أسس دينية ومذهبية طائفية، والوقوف بكل حزم مع إرادة الشعب السوري.

تصريحات المصدر المصري أوردتها الصحيفة ضمن تقرير حول تجدد الحديث عن حل سياسي في سوريا من قبل النظام وروسيا.

وأشارت الصحيفة إلى ما نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا) أن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وليد المعلم بحث مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي "الوضع في سورية والصيغ المحتملة لإيجاد حل سياسي للأزمة فيها".

ونقلت الوكالة عن بيان لوزارة الخارجية الروسية، أن الجانبين "تبادلا الآراء حول الصيغ المحتملة التي تتيح استئناف الجهود بغية التوصل إلى مصالحة سورية داخلية"، مشيرة إلى أن الجانبين أكدا أن الوضع في سورية لا يمكن حله سوى "بوسائل سياسية ديبلوماسية".

 
94 عاماً على "لبنان الكبير"

كتبت صحيفة المستقبل اللبنانية حول حفل إقامته النائب بهية الحريري صباح أمس في السرايا الكبيرة، لمناسبة الذكرى الـ94 لإعلان دولة لبنان الكبير.

ونقلت الصحيفة عن رئيس الحكومة تمام سلام قوله في الحفل إن لبنان الكبير "اهتز مراراً، ولم يسقط، ومرّ بكثير من الأزمات والفتن والانقسامات الداخلية، واستورد من أزمات الغير ما هو فوق طاقته، واحتلت أرضه جيوش معادية، وتعرض استقراره للخطر، وبقي صلباً ثابتاً بحدوده الجغرافية التي رسمت مع إعلان لبنان الكبير".

ووفقا للصحيفة، فقد أكد سلام على "التمسك بدستور الطائف".
 
حمص: ملامح اختراق في الوعر

كتبت صحيفة السفير اللبنانية حول مساع لتحقيق اتفاق تسوية في حي الوعر الحمصي توجت بتجزئة مسودة الاتفاق، التي كانت تنص أصلا على أربع مراحل، يتم في نهايتها إعلان الحي خاليا من السلاح المناوئ للدولة.

وتضيف الصحيفة "اتفق ممثلون عن جانبي الدولة والفصائل المسلحة المتمركزة في الوعر، على البدء بمرحلة تجريبية، تقضي بتجزئة المرحلة الأولى من الاتفاق السابق، على اعتبار أن الشيطان يكمن في التفاصيل".

وتقضي الفكرة بمحاصرة "شيطان" التفاصيل، عبر خلق منطقة فض اشتباك رائجة في الصراعات الحربية، كما هي الحال في الوعر، وتليها مرحلة توسيع جغرافية، وتؤسس إلى مرحلة بناء ثقة".

وأوضح مسؤول محلي في حمص للصحيفة أن "الفكرة تعتمد على "تحييد هذه المنطقة الحساسة" من الحي، وإعادة تفعيل عمل مركزين رئيسيين في الوعر، وهما القصر العدلي، وقسم الشرطة المدنية. والشرطة ذاتها يفترض أن تحل محل الطرفين في الأبراج التي سيتم إخلاؤها في حال طبق الاتفاق، تمهيداً لمحاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه، وإظهار الجزيرة السكنية كنموذج صغير لآمال الحي الأكبر".

وتتابع الصحيفة: "كما يفترض أن يعود القصر العدلي إلى عمله، علماً بأنّ معظم ملفاته ووثائقه ما زالت بأمان وفقا لمصادر محلية، بسبب اتفاق جرى لتحييد الأرشيف المدني والقضائي عن الصراع، وذلك بحرص من وجهاء المجتمع المحلي الموجودة في الوعر والتي تنوب أيضا عن المسلحين في التفاوض لتحقيق هدنة".