استعرضت صحيفة يديعوت، الخميس، محطات نجاة القائد العام لكتائب عز الدين القسام
محمد الضيف من محاولات الاغتيال الإسرائيلية، واصفة إياه بأنّه "مخرب بخمسة أرواح".
وقالت الصحيفة إنّ الضيف فر في 22 آب 2002، من النار حيث كانت المحاولة الإسرائيلية الأولى لتصفيته ونائبه في قيادة كتائب عز الدين القسام عدنان الغول، ولكن الرجلين أفلتا من هذه المحاولة.
وفي 26 أيلول 2002 نجا من الصواريخ، حيث قامت مروحية أباتشي بإطلاق صاروخين نحو سيارة الضيف. فأصيب إصابة شديدة جدا، وفقد عينه وأصيب في أطرافه، ولكنه ينجو.
وذكرت يديعوت محطة أخرى عجزت فيها إسرائيل عن اغتياله، كانت في 6 أيلول 2003، حيث نجى مع الكبار. حين قصفت طائرة مبنى تتواجد فيه قيادة حماس ولكن الضيف، وإسماعيل هنية والشيخ أحمد ياسين يتواجدون حينها في الطابق السفلي ولهذا لا يصابون.
وقالت الصحيفة إنّه في 12 تموز 2006: تعرض لإصابة فقط، حين تم العثور عليه متواجدا بضيافة أحد رجال الدين في
غزة، ورغم قصف البيت بشدة، إلا أنّه تعرض لإصابة بأطرافه وبقي مشلولا في كرسي المعاقين، على حد قول الصحيفة.
وكانت المحطة الأخيرة لمحاولة اغتيال الضيف في 19 آب 2014؛ عندما قصف الجيش الإسرائيلي خمس قذائف بوزن طن على منزل عائلة الدلو في حي الشيخ رضوان، معتقدة أنه يتواجد فيه فاستشهدت زوجته وداد وابنه الرضيع علي وآخرون.