أغلق ماجد
شبلاق مراسل قطاع الأخبار بالتلفزيون
المصري في
غزة،
هاتفه في وجه مذيع نشرة الساعة الخامسة بالتلفزيون المصري عمرو توفيق.
وفي البداية قرأ توفيق خبرا حول الأوضاع في غزة استهله بالرواية الصهيونية التي تروج لقرار الجانب الإسرائيلي الدعائي بالهدنة لمدة أربع ساعات في غزة، ثم أتبعه بنبأ سقوط عدد من الشهداء في الغارات الإسرائيلية على القطاع، مشيرا إلى ارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من 1300 شهيد، و7 آلاف جريح.
ثم توجه المذيع بالسؤال إلى شبلاق عن الأوضاع في القطاع بعد مرور 3 ساعات على إعلان الهدنة، وهل سرت؟ فأجاب المراسل: "على العكس.. الأوضاع سيئة جدا.. قصف إسرائيلي مجنون على المباني والأسواق.. الشوارع مليئة بالفوضى .. جرائم حقيقية في غزة الآن".
هنا وجه المذيع كلماته لشبلاق: "لقد حدثتنا عن الأوضاع الإنسانية.. بالنسبة للتهدئة لأربع ساعات.. هل وافقت عليها كل الفصائل الفلسطينية أم رفضها أحد الفصائل؟".
فما كان من المراسل الغزاوي إلا أن انفعل فقال: "هذه الهدنة جاءت من طرف واحد.. من طرف الاحتلال الإسرائيلي في الأماكن البعيدة عن الميدان.. هذا ذر للرماد في العيون.. أنا أتحدث الآن، ولا تعنيني المهنية في شيء.. هذا كذب، وتضليل.. ما يحدث جرائم حرب في غزة.. شكرا لك".
وبرغم أنه كان من الواضح أن المراسل أغلق الهاتف في وجه المذيع إلا أن الأخير طرح سؤالا عن أوضاع الكهرباء في غزة.. إن كان ما زال معه على الهاتف!
من جهته، أكد شبلاق لاحقا، في تصريحات صحفية أن انفعاله كان بسبب المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الغاشمة في وقت هدنة مزعومة، مؤكدا أن منزل والدته وعائلته تعرض للقصف الأمر الذي زاد انفعاله، وغضبه، حسبما قال.