أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي
سوريا أنها تلقت مناشدات من لاجئين
فلسطينيين وسوريين معتقلين في قسم شرطة البحيرة بالاسكندرية بحجة محاولة الهجرة غير الشرعية، حيث اعتقلهم الأمن
المصري أثناء تواجدهم على الطريق الرئيسية بالقرب من الشاطئ، طالبوا فيها بالتدخل لصالح الإفراج عنهم.
ونقل تقرير للمجموعة الاثنين، عن إحدى المعتقلات قولها، أنها اعتقلت منذ ثلاثة أيام هي وسبعة نساء أخريات، وخمسة عشر طفلاً وعدد من الرجال، حيث تم اقتيادهم إلى قاعدة عسكرية تابعة للجيش المصري، ومكثوا هناك لمدة ساعتين قبل أن يتم ترحيلهم إلى قسم شرطة البحيرة، والتي يحتجزون فيه في ظروف غير إنسانية، وذلك بسبب ضيق المكان وعدم اتساعه لذلك العدد من المعتقلين إضافة إلى عدم توافر أدنى شروط النظافة، حيث اضطر الأطفال والنساء لافتراش أرض الممرات إضافة إلى معاناة الأطفال من الحشرات وارتفاع الحرارة.
وطالبت اللاجئة التي فضلت عدم الكشف عن اسمها خوفاً من أي إجراءات قد يتخذها عناصر الأمن بحقها، "أن يتم الإفراج بشكل فروي عن النساء والأطفال، مشيرةً أنهم جاؤوا إلى مصر طلباً للأمن والأمان لا للإعتقال والإذلال، وعن تفاعل المنظمات الدولية أكدت اللاجئة أن المفوضية السامية للاجئين أبلغتهم عن عدم قدرتها على مساعدتهم إلا في تأمين بعض الطعام، أما عن دور السفارة الفلسطينية في مصر فقد قالت "إننا ما زلنا ننتظر ممثل السفارة حتى يزورنا".
يذكر أن السلطات المصرية كانت قد اعتقلت في الفترات السابقة العشرات من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين بحجة محاولتهم الهجرة غير الشرعية بالمراكب التي تنطلق من الشواطئ المصرية إلى أوروبا.