قيادي بحماس لعباس: هل حماس محظورة في الضفة؟

طالب حسن يوسف القيادي بحركة حماس، الثلاثاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإعلان ما إذا كانت الحركة محظورة في الضفة المحتلة، أم لا.

جاء ذلك بعيد اعتداء الأجهزة الأمنية في الضفة على نواب حماس ومسيراتها التي جابت عدة مدن بالضفة، في سياق التضامن مع الأسرى بحسب شبكة فلسطين للحوار.

وأكد يوسف أن الاعتقالات من قبل أجهزة الأمن في الضفة بعد المصالحة، زادت بنسبة 50 ضعفا عن سابقه.

وشدد على أنّ ما يحدث في الضفة لا يصب في صالح الوحدة ولا المصالحة.

ونوه إلى أنّ "الرايات الخضراء في قلوبنا وعقولنا ولن تخفض من أجل أحد"، في إشارة إلى رايات حماس الخضراء، مؤكدا أن الحركة استجابت  لقرار عدم رفع الرايات الخضراء، وأنهم رفعوا العلم الفلسطيني فقط، ولكنهم فوجئوا باعتراض الأجهزة الأمنية للمسيرة.

وأضاف يوسف "نحن لسنا بحاجة أن نأخذ شرعية من أحد ونحن جزء أصيل من الشعب الفلسطيني".

وفي التفاصيل قال يوسف إنّ ضابطا بالأمن الوقائي الفلسطيني اعتدى عليه بالسب والشتم والدفع. وعلاوة على ذلك فإنّ الأجهزة الأمنية اعتدت على النساء المشاركات في المسيرة وطرحت بعضهن أرضا، على حد وصفه.

وأكد يوسف أنهم أبلغوا الأجهزة الأمنية بالمسيرة للتضامن مع الأسرى، ورغم ذلك تم الاعتداء عليها.

من الجدير بالذكر أنّه لم يمض سوى أسبوع من عمر حكومة التوافق الفلسطينية، التي أنهت انقساما دام قرابة 7 سنوات بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس)، وهي نتاج لاتفاق المصالحة الذي وقعته الحركتان في 23 أبريل/ نيسان الماضي.