أصدرت الجهات الأمنية
الإسرائيلية قرارا بمنع رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل، الشيخ
رائد صلاح، دخول
الضفة الغربية لمدة أربعة أشهر.
وذكر الموقع الإلكتروني للحركة الإسلامية في إسرائيل، الخميس، أن الجهات الأمنية الإسرائيلية أرسلت، صباح الخميس، برقيّة إلى مكتب الشيخ رائد صلاح، تعلمه بمنعه من دخول أراضي الضفة الغربية والتجوال والخطاب فيها، وذلك لمدة أربعة أشهر تنتهي في 14 أيلول/ سبتمبر المقبل.
وأوضح الموقع أنّ سبب المنع وفق وصف البرقية يعود إلى أن وجود صلاح في الضفة الغربية، يشكّل "خطراً على أمن إسرائيل، ويساهم بإلهاب المشاعر ضدها".
ويعتبر هذا القرار هو الأول من نوعه الذي تتخذه السلطات ضد رئيس الحركة الإسلامية.
ويعتبر صلاح من الشخصيات الإسلامية البارزة في الداخل الإسرائيلي وهي الأراضي
الفلسطينية المحتلة عام 1948، ومن أشد المناهضين لسياسة الاستيطان، وما يصفه الفلسطينيون بـ"التهويد" والاعتداءات الإسرائيلية التي يتعرض لها المسجد الأقصى.
ويقطن رئيس الحركة الإسلامية في مدينة أم الفحم شمال فلسطين المحتلة، ويشارك عادة في فعاليات لدعم الأسرى في الضفة الغربية كان آخرها في مدينتي رام الله والخليل في الأيام العشر الماضية.