قالت صحيفة هآرتس
الإسرائيلية، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود
عباس سينشر الأسبوع القادم بيانا خاصا للشعب اليهودي بمناسبة ما يسمى بـ"
يوم الكارثة".
ونسبت الصحيفة الخبر للحاخام مارك شناير، الذي التقى بعباس في المقاطعة في رام الله، الأحد. حيث نقل عنه قوله إن "الكارثة كانت المأساة الأكبر في التاريخ الحديث".
ويوم الكارثة هو ذكرى يحيي الإسرائيليون وبعض اليهود في العالم فيها ذكرى المحرقة النازية وعمليات التمرد التي قام اليهود بها تلك الأيام. وتصادف السابع والعشرين من شهر نيسان/ أبريل.
وقال شناير النائب السابق لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي، إن "هدف اللقاء لم يكن الحديث عن المسيرة السلمية أو عن المواضيع السياسية بل عن النشاطات لتقريب القلوب بين المسلمين واليهود".
وروى الحاخام بأن عباس قال له أنه أصدر تعليماته قبل بضع سنوات للسفراء الفلسطينيين في روسيا، بولندا ودول اخرى للمشاركة في كل احتفال في ذكرى الكارثة يدعون اليه.