تونس تستضيف الاجتماعات المشتركة للمؤسسات المالية

قال وزير الاقتصاد والمالية التونسي حكيم بن حمودة: " إن بلاده ستستضيف بداية من يوم 8 أبريل/ نيسان الجاري، الاجتماعات السنوية المشتركة للمؤسسات المالية العربية للمرة الثانية، بعد انعقادها لأول مرة في بلاده عام "1996.

وأضاف حكيم بن حمودة أن الاجتماع  السنوي يضم نحو 22 دولة عربية،  منها مصر والسعودية والامارات والكويت، معتبرا أن تلك الاجتماعات تعد فرصة مهمة لتأكيد تونس على متانة علاقتها بالمؤسسات المشاركة في الاجتماع. 

وبحسب الوزير من المرتقب أن تشارك  في الاجتماعات المشتركة 5 مؤسسات مالية في العالم العربي، وهي الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وصندوق النقد العربي، والمؤسسة العربية  لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا، والهيئة العربية للاستثمار الانماء الزراعي. 

وأشار الوزير التونسي إلى أن وزارته قامت بالمشاركة مع البنك المركزي التونسي، بإعداد برنامج متنوع، يشمل عقد لقاءات ثنائية بين كاتب الدولة التونسية المكلف بالتنمية والتعاون الدولي مع ممثلين عن كل الهيئات المشاركة في الاجتماعات. 

ويرى بن حمودة أن اللقاءات الثنائية التي من المقرر أن تجرى خلال الاجتماعات، ستناقش تدعيم العلاقات الاستثمارية بتحسين البرامج الاستثمارية القديمة، وتحديد برامج جديدة بإمكانها أن تدعم المجال الاستثماري في تونس بما يضمن خلق مواطن عمل جديدة. 

ووفق ما أعلنته وثيقة إطارية لبرنامج الاجتماعات، من المرتقب أن يحضر أعمال الاجتماعات نحو 300 مشارك على رأسهم وزراء المالية والاقتصاد ومحافظي البنوك المركزية في الدول العربية.  

ومن المرتقب أن يجرى خلال الاجتماعات المشتركة، تقييم نشاط هذه الهيئات المالية ونتائجها خلال العام الماضي، ودراسة واقرار برامج عملياتها التمويلية والاستثمارية للعام الحالي.

وتعد هذه الاجتماعات  مناسبة سنوية  أمام وزراء المالية والاقتصاد العرب لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بينهم، وذلك لتنسيق السياسات المالية للتفاعل مع المستجدات الاقتصادية دوليا واقليميا