اعتقل جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة
الفلسطينية قبيل منتصف ليلة السبت، ثلاثة من جرحى اجتياح جنين الأخير، عقب اقتحام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن قوة كبيرة من جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة، اقتحمت المستشفى باتجاه الغرف التي يرقد بها كل من الجريح يحيى نجل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي، ومحمود أبو الكامل، وحمادة السعدي واعتقلتهم.
وأضاف شهود العيان أن ملاسنات حادة حدثت في المستشفى، خلال عملية الاعتقال، لم يستطع خلالها الأطباء حماية مرضاهم.
ومن جانبها حمَّلت عائلة السعدي: "أجهزة عباس المسؤولية عن صحة نجلهم يحيي، خاصة وأن عمليته لم يمض عليها أكثر من 24 ساعة، وما تزال خيوط الجراحة في رجله".
والجدير بالذكر، أن أكثر من 15 جريحا نقلوا الى المستشفى جراء الاشتباك العنيف الذي جرى بين الشهيد حمزة أبو الهيجا وقوات الاحتلال، فجر السبت الماضي، وصفت جراح بعضهم بالخطيرة.
وتسود مدينة جنين ومخيمها أجواء من التوتر في ظل الغضب الشعبي الكبير على أجهزة
السلطة، والتي يتهمها المواطنون بالضلوع في اغتيال أبو الهيجا من خلال التنسيق الأمني الذي تنتهجه مع إسرائيل.