ملفات وتقارير

"أنقذوا كليوباترا".. حملة للتضامن مع نساء مصر

زاد الاعتداء على النساء بعد الانقلاب على مرسي بشكل لافت - الأناضول
دشن نشطاء دوليون حملة إلكترونية؛ تضامنا مع المرأة المصرية، وما تتعرض له منذ الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي في تموز/ يوليو الماضي.

وجاءت الحملة تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة، وهو احتفال سنوي عالمي تروج له الأمم المتحدة، ومنظمات المرأة على مستوى العالم في يوم 8 آذار/ مارس من كل عام.

وجاءت الحملة تحت عنوان "أنقذوا كليوباترا"، واستخدم النشطاء هاشتاج بنفس العنوان على موقعي التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيس بوك".
 
ودشن النشطاء عريضة تخاطب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية من أجل التدخل، لوقف الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة المصرية على يد سلطات الانقلاب، وخاصة القتل المباشر، والاعتقال التعسفي، والتحرش الجنسي أثناء الاعتقال.

ووفقا للعريضة، بلغ عدد ضحايا القتل المباشر أكثر من 40 طفلة وفتاة وسيدة مسنة. وبلغ عدد المعتقلات 500 تعرضن أثناء الاعتقال لسوء المعاملة، والاعتداءات اللفظية والجسدية. 

وذكرت العريضة أمثلة على ما تعرضت له المعتقلات، مثل ما تعرضت له أماني حسن (33 عاما) من شلل؛ بسبب سوء المعاملة، وتعرض الطالبة جهاد الخياط (19 عاما) لكسور متعددة، وإجهاض حمل ثناء القاضي (37 عاما).

وتحت هاشتاج "أنقذو كليوباترا" و"الحرية لنساء مصر" بالعربية،  وبالإنجليزية #Save_Cleopatra و #FreeEgyWomen ، تداول النشطاء صورا وفيديوهات تصور الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة المصرية على يد حكم العسكر، حيث أشارت المغردة مريم طاهر الى اعتقال الطالبة علا أحمد منذ 24 ديسمبر الماضي؛ بسبب حيازتها مسطرة عليها علامة رابعة.

وغرد مدون آخر حول صورة أماني حسن التي أصابها الشلل، بعد تعرضها للضرب المبرح؛ لحملها صورة مرسي. وتداول النشطاء صور شهيدات مذبحة رابعة مثل: أسماء البلتاجي، وحبيبة عبد العزيز وغيرهما من ضحايا انقلاب الثالث من تموز/ يوليو.
 
وأشار النشطاء إلى ما تعرضت له الناشطات الدوليات هذا الأسبوع من منعهم من الذهاب إلى غزة، والاعتداء الجسدي على ميديا بنيامين من مؤسسة كود بينك الأمريكية أثناء اعتقالها من مطار القاهرة الدولي.

ودعت الحملة الرسمية والصفحات المؤيدة لها إلى الانضمام إلى الهاشتاج في الساعة الثامنة مساء بتوقيت لندن السبت؛ لتعريف العالم بقضية النساء المصريات؛ ولفضح انتهاكات النظام الانقلابي دوليا.