دعا سيناتور أمريكي حكومة بلادة إلى قطع مساعدات بلاده إلى
السلطة الفلسطينية، متهما إياها بـ"تمويل
الإرهاب وتشجيعه".
وفي مستهل جلسه لـ"اللجنة الفرعية حول الإرهاب ومنع الانتشار النووي والتجارة" المنبثقة عن لجنة الشؤون الخارجية في
مجلس الشيوخ الأمريكي، زعم عضو المجلس، لويد بو، الأربعاء، أن السلطة الفلسطينية "تمنح حقائب من الأموال لمدانين بالإرهاب في السجون الإسرائيلية".
ودون أن يكشف عن دلائل
اتهامه، قال إن "45 ألف سجين فلسطيني في المعتقلات الاسرائيلية أغلبهم يقضون أحكاماً لجرائم متعلقة بالإرهاب، وأكثرهم يستلم مبالغ مالية من السلطة الفلسطينية مباشرة".
وأضاف بو، وهو نائب عن الحزب الجمهوري، "أن هذه المبالغ انما هي رواتب شهرية تتراوح بين 500 و 3500 دولار، بينما يزيد المرتب بحسب خطورة الجرم وبزيادة عدد القتلى من إسرائيليين وأميركيين"، على حد زعمه.
واتهم بو الحكومة الفلسطينية بتهديد الأمن الاسرائيلي، قائلا: "يعد الإرهاب في فلسطين وظيفة بمرتب عالٍ؛ فطبقاً لبعض التقديرات تنفق السلطة الفلسطينية ما بين 4 و7 ملايين دولار على هذا البرنامج شهريا، أي ما يعادل 6% من الميزانية".
وعلى خلفية هذه الاتهامات، ودعا السيناتور الأمريكي بلاده إلى قطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية؛ كونها "تستخدم أموال دافعي الضرائب الأمريكيين لقتل أمريكيين واسرائيليين، قائلا: "كلما منحناهم المزيد من الاموال لبرامج الوظائف كلما دفعت السلطة الفلسطينية مزيداً من المال إلى الإرهابيين".
ولم يتسن الحصول على رد فوري من السلطة الفلسطينية على هذه الاتهامات.