بوابات فولاذية لميدان التحرير.. ومعبر رفح بقلب القاهرة

كتب محمد صلاح في السفير اللبنانية عن قرار السلطات المصرية بانهاء دور ميدان التحرير وسط القاهرة بعدما كان "قبلة ثوار مصر".

وأشارت السفير إلى قرار السلطات "اغلاق مداخل الميدان ببوابات حديدية، شرعت في تركيبها بالأمس، في شارع القصر العيني المتفرع من الميدان، والذي كان أحد أكثر الشوارع سخونة في المواجهات بين ثوار مصر والجهاز الأمني".

ويتوقع، بحسب الصحيفة، أن تنصب بوابات مشابهة على مداخل الميدان لجهة شارع طلعت حرب وميدان عبد المنعم رياض".

وتتابع الصحيفة "فيما استبشر المصريون خيراً بقرار وزارة الداخلية إزالة جدار القصر العيني نهائياً، بما يمهّد لفتح الشارع أمام حركة السيارات والمارة، فإذ بهم يفاجأون، بعد ظهر أمس، بآليات ضخمة في الشارع ذاته، واشغال بناء تحت إشراف شركة "المقاولون العرب" لانشاء بوابات حديدية ضخمة مطلية باللون الأحمر مكان الجدار الذي رفع".

وقال مصدر أمني في الإدارة العامة للمرور للصحيفة إن "محافظة القاهرة قررت إنشاء ثلاث بوابات بتكلفة مليون ونصف مليون جنيه منذ كانون الأول الماضي لاستخدامها بدلاً من الكتل الخرسانية بالشوارع المحيطة بميدان التحرير".

وتنقل الصحيفة استنكار رئيس جهاز التنسيق الحضري الدكتور سمير غريب إقامة هذه البوابات، وقال "فوجئنا ونحن جهاز حكومي ببناء البوابات الحديدية بالرغم من أننا تقدمنا بمشروع لإعادة تطوير وتخطيط الميدان عقب ثورة 25 يناير، وهو مشروع استغرق إعداده عاماً بالكامل ابتداءً من آذار العام 2011، وتم الانتهاء منه في شباط العام 2012، بالتعاون مع نقابة الفنانين التشكيليين والمهندسين وجمعية المهندسين، وعدد من منظمات المجتمع المدني".

وتنقل الصحيفة بعض من ردود الفعل في مواقع التواصل الاجتماعي حيث قال البعض بأنها ستحوّل ميدان التحرير إلى سجن كبير لمن يريد التظاهر ضد "الرئيس المحتمل" المشير عبد الفتاح السيسي.

وشبّه بعض الناشطين بوابات ميدان التحرير بمعبر رفح على حدود فلسطين وجدار الفصل العنصري في الضفة الغربية المحتلة.
وكتب البعض ساخرا "هتعملوا بوابات... طيب احنا هنعمل انفاق والبادي اظلم"، و"عاجل: الامن يغلق خمسة انفاق كانت معدّة لتهريب الثوار في منطقة القصر العيني".

وتساءل أحدهم عبر تويتر "يا ترى لما يعملوا بوابات لميدان التحرير هنعدّي بكارنيه وللا بتذاكر؟"، فيما كتب آخر "البوابات دي بتتفتح بعد ما تقول كلمة السر: افتح يا سيسي".

وافترض أحدهم حوارا بين مواطن وصانع بوابات فكتب "الزبون: بص يا اسطى، عاوزين بوابات حديد للجنينة تكون متينة وعالية، ويكون شكلها قبيح، وفي نفس الوقت ما لهاش لزوم. الصنايعي: ما تقول زي التحرير!".

وسخر أحد مستخدمي "فايسبوك" من الخطوة فكتب: "بس اللي اختار لون بوابات الميدان حمراء عنده نظر برضه وحب يشاركنا احتفالات الفالانتاين".

وتوقع آخر الأسوأ، فكتب عبر تويتر "وقريباً هيعملوا ميدان التحرير زي المنطقة الخضرا اللي في بغداد".
 
هاشتاق "العبدة".. دعوة لمحاربة العنصرية

كتب عبد الرحيم ضرار في الشرق القطرية عن اطلاق الكابتن طيار السعودية السيدة نوال الهوساوي هاشتاق #العبدة عبر موقع تويتر تدعو فيه إلى الحد من العنصرية ومحاربتها في أوساط المجتمعات الإنسانية.

واتهمت الهوساوي الإعلام بتكريس العنصرية في المجتمع عبر ربطه للأحداث السلبية بذوي البشرة السوداء.
وتضيف الصحيفة "بدأت قصة الهاشتاق عندما تعرضت نوال للشتم من أحدي السيدات في مكان عام حيث وصفتها "يا العبدة التكرونية".

لكن الكابتن نوال حولت الموقف العنصري المشين إلى رد فعل إيجابي، وفقا للصحيفة، وليكون بذلك فكرة لكتاب يقوم على محاربة العنصرية، ولتفتتح الهاشتاق بتغريدة في شكل سؤال حيث قالت "هل تستخدم مصطلح عبد لوصف ذوي البشرة السوداء او السمراء؟

وفي الوقت نفسه لم تترك الكابتن نوال حقها المدني في مقاضاة السيدة التي شتمتها، حيث قامت بفتح محضر قضية في قسم الشرطة لتوثيق الحادثة ومن ثم تحويل القضية إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام الذي بدوره قام بتحويلها إلى المحكمة للبت فيها.
وتشير الصحيفة إلى تقرير لصحيفة عكاظ عبر اليوتيوب إستضافت فيه السيدة نوال للحديث عن الموقف الذي تعرضت له والمواقف الأخرى.

وكشفت في المقابلة عن تعرضها لموقف عنصري مماثل عندما كانت تعمل في إحدي القنوات التلفزيونية بالمملكة، وقامت بإعداد تقارير كثيرة إلا انها لم تبث على شاشة القناة، وعندما سألت المصور عن السبب طالبها بالدخول إلى مدير القناة للإجابة على هذا السؤال، وعندما وجهت السؤال إلى مدير القناة أخبرها بأن لديهم تعميم بعدم ظهور ذوي البشرة السوداء على شاشة التلفزيون، وقالت أنها تعرضت لصدمة قاسية حينها وطالبته بأن يطلعها على التعميم فرفض وقال أنه لا يتسطيع، وواجهته بالقول أن هذا الكلام مستحيل ولاعلاقة له بالواقع، فاذا كان هناك تعميم بهذه الصورة فلماذا يظهر على الشاشة المذيعين حسين النجار ووفاء يونس ودنيا بكر يونس وبقية الرواد، فرد عليها مدير القناة أين هم الأن؟ فقالت له لا أدري، ثم قال لها أنه تم تحويلهم إلى الأداء الصوتي، ثم طلب منها أن تقوم بإحضار إحدي صديقاتها تكون بشرتها بيضاء وجميلة للعمل في التلفزيون كمذيعة ومقدمة برامج، أما انتي فعندما نحتاجك سنقوم

بإعطائك فرصة لتقديم تقارير على القناة الأولى والثانية أيضاً وتكون كل التقارير صوت من غير صورة، وكان ردها عليه بالرفض.
ونوال كابتن طيار حاصلة على الرخصة الأميركية الفدرالية في الطيران، ومستشارة نفسية وإخصائية علاج إدمان و معالجة أسرية وزوجية، وهي متزوجة من رجل أميركي، بحسب الصحيفة.
 
مستشار خامنئي: الثورة السورية مؤامرة أميركية
 
تنشر صحيفة المستقبل اللبنانية تصريحات لمستشار إيران علي خامنئي أنّ عمق إيران الاستراتيجي هو "حزب الله" ورئيس النظام السوري بشار الاسد، واصفاً الثورة السورية بأنّها "مؤامرة أميركية".

وقال اللواء يحيى رحيم صفوي "العمق الاستراتيجي للدفاع الإيراني يمتد بالقرب من الكيان الصهيوني، أي حزب الله، وأنّ دعم إيران لسوريا ولبنان، يكشف العمق الاستراتيجي للدفاع الإيراني".

وتابع صفوي "إذا نجح الأعداء بالاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد، حينها سيتوجهون إلى لبنان ومن ثم إلى إيران".
وزعم صفوي أن المجموعات التكفيرية قتلت 40 ألفاً من أبناء شعوب الدول الأخرى باسم الإسلام، متهماً "بعض الدول العربية" بأنها "تزوّد هذه المجموعات بالأسلحة وتهرّبها إلى سوريا عبر لبنان". كما اعتبر ان "ما يحدث في سوريا، مخطط أميركي ومدعوم مالياً من قِبَل الصهاينة وبعض الدول العربية".